تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
لكنها ضعيفة السند فان علي بن حنظلة لم يوثق ( 1 ) .إلا ان يدعى ان في السند الحسن بن علي بن فضال و قد ورد في حق بني فضال بالاخذ بما رووا و طرح ما رأوا كما ادعاه شيخنا الانصاري ( قدس سره ) .لكن الرواية لم تثبت في نفسها لضعف سندها .و على تقدير الثبوت فلا تدل على أكثر من توثيق بني فضال و عدم سقوطهم بالانحراف عن الوثاقة لا ان رواياتهم تقبل حتى لو رووا عن فاسق أو ضعيف أو مجهول بحيث يكونون أعظم شأنا من زرارة و محمد بن مسلم و أضرابهما بل و منهم أنفسهم حال الاستقامة .أو يدعى ان في السند عبد الله بن بكير و هو من اصحاب الاجماع و فيه ايضا ما لا يخفى لعين المناقشة المتقدمة فان اصحاب الاجماع يصدقون فيما يقولون فهم موثوقون في أنفسهم لا ان رواياتهم تقبل حتى عن ضعيف أو مجهول كما اشرنا اليه مرارا .فهذه الرواية ساقطة و الاولى الاستدلال بالروايات الآتية .و منها : صحيحة عبيد بن زرارة قال : سألت أبا عبد الله ( ع ) عن الركعتين الاخيرتين من الظهر ، قال : تسبح و تحمد الله و تستغفر لذنبك .و ان شئت فاتحة الكتاب فانها تحميد و دعاء ( 2 ) و هي صحيحة السند ظاهرة الدلالة ، انها خاصة بالظهر فيتعدى إلى غيرها بعدم القول بالفصل .و العمدة : في المقام صحيحتان احداهما صحيحة معاوية بن عمار
1 - سيأتي في ذيل المسألة الثانية توثيقه و ان خلت عنه كتب الرجاليين لرواية معتبرة دالة عليه .2 - الوسائل : باب 42 من أبواب القراءة ح 1