تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
فيكون المجموع المجموع تسع تسبيحات الذي هو احد الاقوال في المسألة كما سيجئ .على انه يكفي مجرد الاحتمال الناشي من اختلاف النسخ لعدم الوثوق حينئذ بما هو الصادر عن المعصوم عليه السلام .و منها : و هو العمدة ما رواه ابن إدريس في أول السرائر نقلا عن كتاب حريز عن زرارة عن أبي جعفر ( ع ) انه قال : لا تقرأن في الركعتين الاخيرتين من الاربع ركعات المفروضات شيئا اماما كنت أو امام ، قال : قلت فما أقول فيها ؟ قال إذا كنت اماما أو وحدك فقل : " سبحان الله و الحمد لله و لا إله الا الله و الله اكبر " ثلاث مرات ثم تكبر و تركع ( 1 ) .و هي صريحة في المدعى .إلا ان الشأن في سندها أولا و متنها ثانيا .اما السند فقد ذكرنا مرة ان طريق ابن إدريس إلى كتاب حريز معلوم و لعل الكتاب الواصل اليه لم يكن هو كتابه اما كلا أو بعضا ، و عدم عمله باخبار الآحاد لا يجدي ، إذ لعله اعتمد على قرينة تفيد القطع له و لا تفيد لغيره .و اما المتن فلم يثبت كونه كذلك كيف و قد رواها ابن إدريس نفسه في آخر السرائر فيما استطرفه من كتاب حريز بعين السند و المتن انه لم يتذكر فيه التكبير ، بل قد ذكر المجلسي في البحار على ما حكاه عنه في الحدائق ان النسخ المتعددة التي رأيناها متفقة على ذلك .و عليه فلم يعلم ان الصحيح هو ما ذكره ابن إدريس في أول السرائر ام ما أثبته في آخره .و من هنا احتمل بعض و منهم المجلسي ان تكونا روايتين قد رواهما زرارة على الوجهين ، و كذا
1 - الوسائل : باب 51 من أبواب القراءة ح 2