تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3
لطفا منتظر باشید ...
كان يصلي اماما و مأموما و منفردا .هذه جملة الروايات المعتبرة الدالة على افضلية التسبيح مطلقا .و يؤيدها روايات اخر ، و ان كانت أسانيدها لا تخلو عن الخدش كرواية رجاء بن الضحاك ( 1 ) ، و رواية محمد بن عمران ( 2 ) المصرحة بأفضلية التسبيح و غيرهما مما لا يخفى على المراجع .و بإزائها طائفة اخرى من الاخبار تقتضي افضلية الحمد مطلقا و هي روايتان : احداهما رواية محمد بن حكيم قال : سألت أبا الحسن ( ع ) أيهما افضل القراءة في الركعتين الاخيرتين أو التسبيح فقال : القراءة افضل ( 3 ) لكنها ضعيفة السند بمحمد بن الحسن بن علان و محمد بن حكيم فانهما لم يوثقا .الثانية : رواية الطبرسي في الاحتجاج عن الحميري عن صاحب الزمان ( ع ) انه كتب اليه يسأله عن الركعتين الاخيرتين إلى أن قال فأجاب ( ع ) قد نسخت قراءة ام الكتاب في هانين الركعتين التسبيح و الذي نسخ التسبيح قول العالم ( ع ) كل صلاة لا قراءة فيها فهي خداج .الخ ( 4 ) ، و قد تقدم التعرض لها في أول الفصل ، و عرفت انها ضعيفة السند بالارسال أولا ، و مشوشة المتن ثانيا .و لو تمت لكانت حاكمة على جميع اخبار الباب .فظهر انه : ليست هناك رواية يعتمد عليها تقتضي افضلية الحمد
1 - الوسائل : باب 42 من أبواب القراءة ح 8 .2 - الوسائل : باب 51 من أبواب القراءة ح 3 .3 - الوسائل : باب 51 من أبواب القراءة ح 10 .4 - الوسائل : باب 51 من أبواب القراءة ح 14