مفاتیح الشرائع جلد 17

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاتیح الشرائع - جلد 17

محمد محسن بن الشاه مرتضی ابن الشاه محمود ‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الجزء السابع عشر
سورة يونس‏
[سورة يونس (10): آية 1]
المسألة الأولى: قرأ نافع و ابن كثير وعاصم الر بفتح الراء على التفخيم،
المسألة الثانية: اتفقوا على أن قوله الروحده ليس آية،
المسألة الثالثة: الكلام المستقصى فيتفسير هذا النوع من الكلمات قد تقدم في أولسورة البقرة
المسألة الأولى: قوله: تِلْكَ يحتمل أنيكون إشارة إلى ما في هذه السورة منالآيات،
المسألة الثانية: في وصف الكتاب بكونهحكيما وجوه:
[سورة يونس (10): آية 2]
المسألة الأولى: أن كفار قريش تعجبوا منتخصيص اللّه تعالى محمدا بالرسالة والوحي،
المسألة الثانية: الهمزة في قوله: أَ كانَلإنكار التعجب‏
المسألة الثالثة: أنه تعالى قال: أَ كانَلِلنَّاسِ عَجَباً و لم يقل أ كان عندالناس عجبا،
المسألة الرابعة: (أن) مع الفعل في قولنا:أَنْ أَوْحَيْنا في تقدير المصدر
المسألة الخامسة: أنه تعالى لما بين أنهأوحى إلى رسوله، بين بعده تفصيل ما أوحىإليه و هو الإنذار و التبشير.
المسألة السادسة: قوله: قَدَمَ صِدْقٍ فيهأقوال لأهل اللغة و أقوال المفسرين.
المسألة السابعة: أن الكافرين لما جاءهمرسول منهم فأنذرهم و بشرهم و أتاهم من عنداللّه تعالى بما هو اللائق بحكمته و فضله‏
المسألة الثامنة: قرأ ابن كثير و عاصم وحمزة و الكسائي إِنَّ هذا لَساحِرٌ
[سورة يونس (10): آية 3]
المسألة الأولى: قد ذكرنا في هذا الكتاب،و في الكتب العقلية أن الدليل الدال علىوجود الصانع تعالى، إما الامكان و إماالحدوث‏
المسألة الثانية: أما قوله: ثُمَّاسْتَوى‏ عَلَى الْعَرْشِ ففيه مباحث:
المسألة الثالثة: اتفق المسلمون على أنفوق السموات جسما عظيما هو العرش.
المسألة الرابعة: أما قوله: يُدَبِّرُالْأَمْرَ
[سورة يونس (10): آية 4]
المسألة الأولى: في بيان أن إنكار الحشر والنشر ليس من العلوم البديهية، و يدل عليهوجوه:
المسألة الثانية: في إقامة الدلالة على أنالمعاد حق واجب.
المسألة الثالثة: في الجواب عن شبهاتالمنكرين للحشر و النشر.
المسألة الرابعة: قوله تعالى: إِلَيْهِمَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فيه أبحاث:
المسألة الأولى: قوله: وَعْدَ اللَّهِمنصوب على معنى: وعدكم اللّه وعدا،
المسألة الثانية: قرى‏ء وعد الله على لفظالفعل.
المسألة الأولى: تقرير هذا الدليل أنهتعالى بين بالدليل كونه خالقا للأفلاك والأرضين،
المسألة الثانية: اتفق المسلمون على أنهتعالى قادر على إعدام أجسام العالم،
المسألة الثالثة: في هذه الآية إضمار،
المسألة الرابعة: قرأ بعضهم إِنَّهُيَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُبالكسر و بعضهم بالفتح.
المسألة الأولى: قال الكعبى: اللام فيقوله تعالى: لِيَجْزِيَ الَّذِينَآمَنُوا يدل على أنه تعالى خلق العبادللثواب و الرحمة.
المسألة الثانية: قال الكعبي أيضا: هذهالآية تدل على أنه لا يجوز من اللّه تعالىأن يبدأ خلقهم في الجنة،
المسألة الثانية: احتج أصحابنا بهذهالآية على أنه لا واسطة بين أن يكون المكلفمؤمنا و بين أن يكون كافرا،
[سورة يونس (10): آية 5]
المسألة الأولى: [في ذكر الدلائل الدلالةعلى الإلهية.]
المسألة الثانية: الاستدلال بأحوال الشمسو القمر على وجود الصانع المقدر
المسألة الثالثة: قال أبو علي الفارسي:الضياء لا يخلو من أحد أمرين‏
المسألة الرابعة: قال الواحدي: روي عن ابنكثير من طريق قنبل ضئاء بهمزتين‏
المسألة الخامسة: اعلم أن النور كيفيةقابلة للأشد و الأضعف،
المسألة السادسة: قوله: وَ قَدَّرَهُمَنازِلَ‏
المسألة السابعة: الضمير في قوله: وَقَدَّرَهُ فيه وجهان:
المسألة الثامنة: اعلم أن انتفاع الخلقبضوء الشمس و بنور القمر عظيم،
[سورة يونس (10): آية 6]
[سورة يونس (10): الآيات 7 الى 8]
المسألة الأولى: في تفسير هذا الرجاءقولان:
المسألة الثانية: اللقاء هو الوصول إلىالشي‏ء،
المسألة الأولى: صفة السعداء أن يحصل لهمعند ذكر اللّه نوع من الوجل و الخوف‏
المسألة الثانية: مقتضى اللغة أن يقال: واطمأنوا إليها،
المسألة الأولى: النيران على أقسام:
المسألة الثانية: الباء في قوله: بِماكانُوا يَكْسِبُونَ مشعر بأن الأعمالالسابقة هي المؤثرة في حصول هذا العذاب‏
[سورة يونس (10): الآيات 9 الى 10]
المسألة الأولى: في تفسير قوله:يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْوجوه:
المسألة الثانية: قوله تعالى: تَجْرِيمِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ
المسألة الثالثة: الإيمان هو المعرفة والهداية المترتبة عليها أيضا من جنسالمعارف،
المسألة الأولى: في دَعْواهُمْ وجوه:
المسألة الثانية: أن قوله: سُبْحانَكَاللَّهُمَّ فيه وجهان:
المسألة الأولى: قد ذكرنا أن جماعة منالمفسرين حملوا هذه الكلمات العاليةالمقدسة على أحوال أهل الجنة بسبب الأكل والشرب‏
المسألة الثانية: قال الواحدي: (أن) فىقوله: أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ هي المخففةمن الشديدة،
[سورة يونس (10): آية 11]
المسألة الأولى: أن الذي يغلب على ظني أنابتداء هذه السورة في ذكر شبهات المنكرينللنبوة مع الجواب عنها.
المسألة الثانية: أنه تعالى أخبر في آياتكثيرة أن هؤلاء المشركين متى خوفوا بنزولالعذاب في الدنيا استعجلوا ذلك العذاب‏
المسألة الثالثة: في لفظ الآية إشكال،
المسألة الرابعة: أنه تعالى سمى العذابشرا في هذه الآية،
المسألة الخامسة: قرأ ابن عامر لقضى بفتحاللام و القاف أجلهم بالنصب،
المسألة السادسة: المراد من استعجالهؤلاء المشركين الخير هو أنهم كانوا عندنزول الشدائد يدعون اللَّه تعالى بكشفها،
المسألة السابعة: لسائل أن يسأل فيقول:كيف اتصل قوله: فَنَذَرُ الَّذِينَ لايَرْجُونَ لِقاءَنا بما قبله و ما معناه؟.
المسألة الثامنة: قال أصحابنا: إنه تعالىلما حكم عليهم بالطغيان و العمه امتنع أنلا يكونوا كذلك‏
[سورة يونس (10): آية 12]
المسألة الأولى: في كيفية النظم وجهان:
المسألة الثانية: المقصود من هذه الآية،بيان أن الإنسان قليل الصبر عند نزولالبلاء،
المسألة الثالثة: اختلفوا في الإنسان فيقوله: وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ
المسألة الرابعة: في قوله: دَعانالِجَنْبِهِ أَوْ قاعِداً أَوْ قائِماًوجهان:
المسألة الخامسة: في قوله: مَرَّ وجوه:
المسألة السادسة: قوله تعالى: كَأَنْ لَمْيَدْعُنا إِلى‏ ضُرٍّ مَسَّهُ تقديره:كأنه لم يدعنا،
المسألة السابعة: قال صاحب «النظم»: قوله:وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ إذا موضوعةللمستقبل.
المسألة الثامنة: في قوله تعالى: كَذلِكَزُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ ما كانُوايَعْمَلُونَ أبحاث:
[سورة يونس (10): الآيات 13 الى 14]
المسألة الأولى: في بيان كيفية النظم.
المسألة الثانية: قال صاحب «الكشاف» لماظرف لأهلكنا،
المسألة الثالثة: قال الزجاج: موضع كَيْفَنصب بقوله: تَعْمَلُونَ‏
[سورة يونس (10): آية 15]
المسألة الأولى: اعلم أن هذا الكلام هوالنوع الثالث من شبهاتهم و كلماتهم التيذكروها في الطعن في نبوة النبي صلّى اللهعليه وسلّم،
المسألة الثانية: روي عن ابن عباس رضياللَّه عنهما: أن خمسة من الكفار كانوايستهزئون بالرسول عليه الصلاة و السلام وبالقرآن‏
المسألة الثالثة: اعلم أن إقدام الكفارعلى هذا الالتماس يحتمل وجهين:
[سورة يونس (10): آية 16]
المسألة الأولى: اعلم أنا بينا فيما سلف،أن القوم إنما التمسوا منه ذلك الالتماس،لأجل أنهم اتهموه بأنه هو الذي يأتي بهذاالكتاب من عند نفسه،
المسألة الثانية: قوله: وَ لا أَدْراكُمْبِهِ هو من الدراية بمعنى العلم.
[سورة يونس (10): آية 17]
[سورة يونس (10): آية 18]
[سورة يونس (10): آية 19]
[سورة يونس (10): آية 20]
[سورة يونس (10): آية 21]
المسألة الأولى: اعلم أن القوم لما طلبوامن رسول اللَّه صلّى الله عليه وسلّم آيةأخرى سوى القرآن، و أجاب الجواب الذيقررناه‏
المسألة الثانية: قوله تعالى: وَ إِذاأَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً كلام وردعلى سبيل المبالغة،
المسألة الثالثة: قال الزجاج (إذا) فيقوله: وَ إِذا أَذَقْنَا النَّاسَرَحْمَةً للشرط و إِذا في قوله إِذالَهُمْ مَكْرٌ جواب الشرط
المسألة الرابعة: سمي تكذيبهم بآياتاللَّه مكرا،
[سورة يونس (10): الآيات 22 الى 23]
المسألة الأولى: [في ذكر اللَّه تعالىلنقل الإنسان من الضر الشديد إلى الرحمةمثالا، و لمكر الإنسان مثالا]
المسألة الثانية: يحكى أن واحدا قال لجعفرالصادق: اذكر لي دليلا على إثبات الصانع‏
المسألة الثالثة: قرأ ابن عامر ينشركم منالنشر الذي هو خلاف الطي‏
المسألة الرابعة: احتج أصحابنا بهذهالآية على أن فعل العبد يجب أن يكون خلقاللَّه تعالى‏
المسألة الأولى: قرأ الأكثرون متاع برفعالعين،
المسألة الثانية: البغي من منكراتالمعاصي‏
المسألة الثالثة: حاصل الكلام في قولهتعالى: يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمابَغْيُكُمْ عَلى‏ أَنْفُسِكُمْ‏
[سورة يونس (10): آية 24]
المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى لما قال:يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّما بَغْيُكُمْعَلى‏ أَنْفُسِكُمْ مَتاعَ الْحَياةِالدُّنْيا [يونس: 23] أتبعه بهذا المثلالعجيب‏
المسألة الثانية: (المثل): قول يشبه به حالالثاني بالأول،
[سورة يونس (10): آية 25]
المسألة الأولى: في كيفية النظم.
المسألة الثانية: لا شبهة أن المراد مندار السلام الجنة،
المسألة الثالثة: اعلم أن كمال جود اللَّهتعالى و كمال قدرته و كمال رحمته بعبادهمعلوم،
المسألة الرابعة: احتج أصحابنا بهذهالآية على أن الكفر و الإيمان بقضاءاللَّه تعالى‏
[سورة يونس (10): آية 26]
[سورة يونس (10): آية 27]
المسألة الأولى: اعلم أنه كما شرح حالالمسلمين في الآية المتقدمة، شرح حال منأقدم على السيئات في هذه الآية،
المسألة الثانية: قوله: وَ الَّذِينَكَسَبُوا السَّيِّئاتِ فيه وجهان:
المسألة الثالثة: قال بعضهم: المرادبقوله: وَ الَّذِينَ كَسَبُواالسَّيِّئاتِ الكفار
المسألة الرابعة: قال الفراء: في قوله:جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها وجهان:
المسألة الأولى: أُغْشِيَتْ أي ألبستوُجُوهُهُمْ قِطَعاً
[سورة يونس (10): الآيات 28 الى 29]
المسألة الأولى: اعلم أن هذا نوع آخر منشرح فضائح أولئك الكفار،
المسألة الثانية: (الحشر) الجمع من كل جانبإلى موقف واحد
[سورة يونس (10): آية 30]
[سورة يونس (10): الآيات 31 الى 33]
المسألة الأولى: احتج أصحابنا بهذه الآيةعلى أن الكفر بقضاء اللَّه تعالى وإرادته،
المسألة الثانية: قرأ نافع و ابن عامركلمات ربك على الجمع‏
المسألة الثالثة: الكاف في قوله: كَذلِكَللتشبيه،
المسألة الرابعة: أَنَّهُمْ لايُؤْمِنُونَ بدل من كَلِمَةُ
المسألة الخامسة: المراد من كلمة اللَّهإما إخباره عن ذلك و خبره صدق لا يقبلالتغير و الزوال، أو علمه بذلك،
[سورة يونس (10): آية 34]
[سورة يونس (10): الآيات 35 الى 36]
المسألة الأولى: اعلم أن هذا هو الحجةالثالثة،
المسألة الثانية: قال الزجاج: يقال هديتإلى الحق، و هديت للحق بمعنى واحد،
المسألة الثالثة: في قوله: أَمَّنْ لايَهِدِّي ست قراءات:
المسألة الرابعة: في لفظ الآية إشكال،
المسألة الأولى: تمسك نفاة القياس بهذهالآية،
المسألة الثانية: دلت هذه الآية على أن كلمن كان ظانا في مسائل الأصول، و ما كانقاطعا، فإنه لا يكون مؤمنا.
[سورة يونس (10): الآيات 37 الى 39]
المسألة الأولى: اعلم أنا حين شرعنا فيتفسير قوله تعالى: وَ يَقُولُونَ لَوْ لاأُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ[يونس: 20] ذكرنا أن القوم إنما ذكروا ذلكلاعتقادهم أن القرآن ليس بمعجز،
المسألة الثانية: قوله تعالى: وَ ما كانَهذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرى‏ فيهوجهان:
[سورة يونس (10): الآيات 40 الى 41]
[سورة يونس (10): الآيات 42 الى 44]
المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى في الآيةالأولى، قسم الكفار إلى قسمين‏
المسألة الثانية: احتج ابن قتيبة بهذهالآية، على أن السمع أفضل من البصر
المسألة الثالثة: احتج أصحابنا بهذهالآية، على أن أفعال العباد مخلوقة للَّهتعالى،
[سورة يونس (10): الآيات 45 الى 46]
المسألة الأولى: قرأ حفص عن عاصميَحْشُرُهُمْ بالياء
المسألة الثانية: قوله: كَأَنْ لَمْيَلْبَثُوا في موضع الحال،
المسألة الثالثة: كَأَنْ هذه هي المحففةمن الثقيلة
المسألة الرابعة: قيل: كأن لم يلبثوا إلاساعة من النهار و قيل في قبورهم،
المسألة الخامسة: ذكروا في سبب هذاالاستقلال وجوها:
[سورة يونس (10): آية 47]
المسألة الأولى: هذه الآية تدل على أن كلجماعة ممن تقدم قد بعث اللَّه إليهم رسولاو اللَّه تعالى ما أهمل أمة من الأمم قط،
المسألة الثانية: في الكلام إضمار
المسألة الثالثة: المراد من الآية أحدأمرين:
[سورة يونس (10): الآيات 48 الى 49]
المسألة الأولى: أن قوله تعالى: وَيَقُولُونَ مَتى‏ هذَا الْوَعْدُكالدليل‏
المسألة الثانية: المعتزلة احتجوا بقوله:قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَ لانَفْعاً إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ‏
المسألة الثالثة:
المسألة الرابعة: قوله: إِذا جاءَأَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةًوَ لا يَسْتَقْدِمُونَ يدل على أن أحدا لايموت إلا بانقضاء أجله،
المسألة الخامسة: أنه تعالى قال ههنا:إِذا جاءَ أَجَلُهُمْ فَلايَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَ لايَسْتَقْدِمُونَ فقوله: إِذا جاءَأَجَلُهُمْ شرط
[سورة يونس (10): الآيات 50 الى 52]
المسألة الأولى: حاصل الجواب أن يقاللأولئك الكفار الذين يطلبون نزول العذاببتقدير أن يحصل هذا المطلوب‏
المسألة الثانية: قوله: بَياتاً
المسألة الأولى: أنه تعالى أينما ذكرالعقاب و العذاب ذكر هذه العلة
المسألة الثانية: ظاهر الآية يدل على أنالجزاء يوجب العمل،
المسألة الثالثة: الآية تدل على كون العبدمكتسبا خلافا للجبرية،
[سورة يونس (10): الآيات 53 الى 54]
[سورة يونس (10): الآيات 55 الى 56]
[سورة يونس (10): الآيات 57 الى 58]
المسألة الأولى: اعلم أن الطريق إلى إثباتنبوة الأنبياء عليهم السلام أمران:
المسألة الثانية: اعلم أنه تعالى وصفالقرآن في هذه الآية بصفات أربعة:
المسألة الثالثة: قوله: قُلْ بِفَضْلِاللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَفَلْيَفْرَحُوا
المسألة الرابعة: قرى‏ء فلتفرحوابالتاء،
[سورة يونس (10): الآيات 59 الى 60]
المسألة الأولى: اعلم أن الناس ذكروا فيتعلق هذه الآية بما قبلها وجوها،
المسألة الثانية: المراد بالشي‏ء الذيجعلوه حراما ما ذكروه من تحريم البحيرة والسائبة و الوصيلة و الحام‏
المسألة الثالثة: (ما) في قوله تعالى: قُلْأَ رَأَيْتُمْ ما أَنْزَلَ اللَّهُ فيهوجهان:
[سورة يونس (10): آية 61]
المسألة الأولى: اعلم أنه لما أطال الكلامفي أمر الرسول بإيراد الدلائل على فسادمذاهب الكفار،
المسألة الثانية: اعلم أنه تعالى خصصالرسول في أول هذه الآية بالخطاب فيأمرين،
المسألة الأولى: أصل العزوب من البعد
المسألة الثانية: قرأ الكسائي وَ مايَعْزُبُ بكسر الزاي، و الباقون بالضم،
المسألة الثالثة: قوله: مِنْ مِثْقالِذَرَّةٍ أي وزن ذرة،
[سورة يونس (10): الآيات 62 الى 64]
المسألة الأولى: اعلم أنا نحتاج في تفسيرهذه الآية إلى أن نبين أن الولي من هو؟
المسألة الثانية: قال أكثر المحققين: إنأهل الثواب لا يحصل لهم خوف في محفلالقيامة
[سورة يونس (10): الآيات 65 الى 66]
[سورة يونس (10): آية 67]
[سورة يونس (10): آية 68]
[سورة يونس (10): الآيات 69 الى 70]
[سورة يونس (10): الآيات 71 الى 72]
[المسألة الأولى‏] اعلم أنه سبحانه لمابالغ في تقرير الدلائل و البينات، و فيالجواب عن الشبه و السؤالات، شرع بعد ذلكفي بيان قصص الأنبياء عليهم السلام لوجوه:
المسألة الثانية: أن نوحا عليه السلام قاللقومه: إِنْ كانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْمَقامِي وَ تَذْكِيرِي بِآياتِ اللَّهِفَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ‏
[سورة يونس (10): آية 73]
[سورة يونس (10): آية 74]
القصة الثانية قصة موسى عليه السلام‏
[سورة يونس (10): الآيات 75 الى 77]
[سورة يونس (10): الآيات 78 الى 82]
المسألة الثانية: قوله: ما جِئْتُمْ بِهِالسِّحْرُ ما ههنا موصولة بمعنى الذي‏
[سورة يونس (10): آية 83]
[سورة يونس (10): الآيات 84 الى 86]
المسألة الأولى: أن قوله: إِنْ كُنْتُمْآمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ‏
المسألة الثانية: أن هذا الذي أمر موسىقومه به و هو التوكل على اللَّه هو الذيحكاه اللَّه تعالى عن نوح عليه السلام‏
المسألة الثالثة: إنما قال: فَعَلَيْهِتَوَكَّلُوا و لم يقل توكلوا عليه،
[سورة يونس (10): آية 87]
البحث الأول: من الناس من قال: المراد منالبيوت المساجد
البحث الثاني: أنه تعالى خص موسى و هارونفي أول هذه الآية بالخطاب‏
البحث الثالث: ذكر المفسرون في كيفية هذهالواقعة وجوها ثلاثة:
[سورة يونس (10): الآيات 88 الى 89]
المسألة الأولى: قرأ حمزة و الكسائي وعاصم لِيُضِلُّوا بضم الياء
المسألة الثانية: احتج أصحابنا بهذهالآية على أنه تعالى يضل الناس و يريدإضلالهم‏
[سورة يونس (10): الآيات 90 الى 92]
[سورة يونس (10): آية 93]
[سورة يونس (10): الآيات 94 الى 97]
المسألة الأولى: قال الواحدي الشك في وضعاللغة، ضم بعض الشي‏ء إلى بعض،
المسألة الثانية: اختلف المفسرون: في أنالمخاطب بهذا الخطاب من هو؟ فقيل النبيعليه الصلاة و السلام. و قيل غيره،
المسألة الثالثة: اختلفوا في أن المسؤولمنه في قوله: فَسْئَلِ الَّذِينَيَقْرَؤُنَ الْكِتابَ من هم؟
المسألة الأولى: قرأ نافع و ابن عامر:كلمات على الجمع،
المسألة الثانية: المراد من هذه الكلمةحكم اللَّه بذلك و إخباره عنه،
القصة الثالثة من القصص المذكورة في هذهالسورة، قصة يونس عليه السلام‏
[سورة يونس (10): آية 98]
المسألة الأولى: في كلمة فَلَوْ لا في هذهالآية طريقان:
المسألة الثانية: روي أن يونس عليه السلامبعث إلى نينوى من أرض الموصل فكذبوه‏
المسألة الثالثة: إن قال قائل إنه تعالىحكى عن فرعون أنه تاب في آخر الأمر
[سورة يونس (10): الآيات 99 الى 100]
المسألة الأولى: احتج أصحابنا على صحةقولهم بأن جميع الكائنات بمشيئة اللَّهتعالى،
المسألة الثانية: احتج أصحابنا على صحةقولهم أنه لا حكم للأشياء قبل ورود الشرع‏
المسألة الثالثة: قرأ أبو بكر عن عاصم ونجعل بالنون و قرأ الباقون بالياء
المسألة الرابعة: احتج أصحابنا على صحةقولهم بأن خالق الكفر و الإيمان هو اللَّهتعالى‏
[سورة يونس (10): آية 101]
المسألة الأولى: قرأ عاصم و حمزة قُلِانْظُرُوا بكسر اللام‏
المسألة الثانية: اعلم أنه تعالى لما بينفي الآيات السالفة أن الإيمان لا يحصل إلابتخليق اللَّه تعالى و مشيئته، أمر بالنظرو الاستدلال في الدلائل‏
المسألة الأولى: قال النحويون: (ما) في هذاالموضع تحتمل وجهين:
المسألة الثانية: الآيات هي الدلائل،
المسألة الثالثة: قرى‏ء وَ ما يُغْنِي‏
[سورة يونس (10): الآيات 102 الى 103]
المسألة الأولى: قرأ الكسائي في روايةنصير ننجي خفيفة،
المسألة الثانية: (ثم) حرف عطف،
المسألة الثالثة: لما أمر الرسول في الآيةالأولى أن يوافق الكفار في انتظار العذابذكر التفصيل‏
المسألة الأولى: قال صاحب «الكشاف»: أيمثل ذلك الإنجاء ننصر المؤمنين و نهلكالمشركين‏
المسألة الثانية: قال القاضي قوله: حَقًّاعَلَيْنا المراد به الوجوب،
[سورة يونس (10): الآيات 104 الى 106]
المسألة الأولى: الواو في قوله: وَ أَنْأَقِمْ وَجْهَكَ حرف عطف‏
المسألة الثانية: إقامة الوجه كناية عنتوجيه العقل بالكلية إلى طلب الدين،
[سورة يونس (10): آية 107]
المسألة الأولى: اعلم أنه سبحانه و تعالىقرر في آخر هذه السورة أن جميع الممكناتمستندة إليه‏
المسألة الثانية: قال المفسرون: إنه تعالىلما بين في الآية الأولى في صفة الأصنامأنها لا تضر و لا تنفع، بين في هذه الآيةأنها لا تقدر أيضا على دفع الضرر الواصل منالغير،
[سورة يونس (10): آية 108]
[سورة يونس (10): آية 109]
سورة هود
[سورة هود (11): آية 1]
المسألة الأولى: اعلم أن قوله الر اسمللسورة
المسألة الثانية: في قوله: أُحْكِمَتْآياتُهُ وجوه:
المسألة الثالثة: في قوله: فُصِّلَتْوجوه:
المسألة الرابعة: معنى ثُمَّ في قوله:ثُمَّ فُصِّلَتْ ليس للتراخي في الوقت،
المسألة الخامسة: قال صاحب «الكشاف»:قرى‏ء أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّفُصِّلَتْ‏
المسألة السادسة: احتج الجبائي بهذهالآية على أن القرآن محدث مخلوق من ثلاثةأوجه:
المسألة السابعة: قال صاحب «الكشاف» قوله:مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ يحتمل وجوها:
[سورة هود (11): الآيات 2 الى 4]
المسألة الأولى: اعلم أن في قوله: أَلَّاتَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ وجوها:
المسألة الثانية: اعلم أن هذه الآيةمشتملة على التكليف من وجوه:
[سورة هود (11): آية 5]
[سورة هود (11): آية 6]
المسألة الأولى: قال الزجاج: الدابة اسملكل حيوان،
المسألة الثانية: تعلق بعضهم بأنه يجب علىاللَّه تعالى بعض الأشياء بهذه الآية
المسألة الثالثة: تعلق أصحابنا بهذهالآية في إثبات أن الرزق قد يكون حراما،
[سورة هود (11): آية 7]
[سورة هود (11): آية 8]
[سورة هود (11): الآيات 9 الى 11]
المسألة الأولى: لفظ الْإِنْسانَ في هذهالآية فيه قولان:
المسألة الثانية: لفظ الإذاقة و الذوقيفيد أقل ما يوجد به الطعم،
المسألة الثالثة: اعلم أن أحوال الدنياغير باقية، بل هي أبدا في التغير و الزوال،و التحول و الانتقال،
[سورة هود (11): آية 12]
المسألة الأولى: روي عن ابن عباس رضياللَّه عنهما أن رؤساء مكة قالوا: يا محمداجعل لنا جبال مكة ذهبا إن كنت رسولا،
المسألة الثانية: أجمع المسلمون على أنهلا يجوز على الرسول عليه الصلاة و السلامأن يخون في الوحي و التنزيل‏
[سورة هود (11): آية 13]
المسألة الأولى: الضمير في قوله:افْتَراهُ عائد إلى ما سبق‏
المسألة الثانية: قال ابن عباس: هذهالسورة التي وقع بها هذا التحدي معينة،
المسألة الثالثة: اختلف الناس في الوجهالذي لأجله كان القرآن معجزا،
[سورة هود (11): آية 14]
[سورة هود (11): الآيات 15 الى 16]
المسألة الأولى: اعلم أن في الآية قولين:
المسألة الثانية: المراد من توفية أجورتلك الأعمال هو أن كل ما يستحقون بها منالثواب فإنه يصل إليهم حال كونهم في دارالدنيا،
[سورة هود (11): آية 17]
[سورة هود (11): الآيات 18 الى 19]
[سورة هود (11): الآيات 20 الى 22]
[سورة هود (11): آية 23]
[سورة هود (11): آية 24]
القصة الأولى قصة نوح عليه السلام‏
[سورة هود (11): الآيات 25 الى 26]
المسألة الأولى: قرأ ابن كثير و أبو عمرو والكسائي أني بفتح الهمزة،
المسألة الثانية: قال بعضهم: المراد منالنذير كونه مهددا للعصاة بالعقاب،
[سورة هود (11): آية 27]
المسألة الأولى: الملأ الأشراف و فياشتقاقه وجوه:
المسألة الثانية: قال الواحدي: الأرذل جمعرذل و هو الدون من كل شي‏ء في منظره وحالاته‏
المسألة الثالثة: قرأ أبو عمرو و نصير عنالكسائي بادئ بالهمزة و الباقون بالياءغير مهموز
[سورة هود (11): آية 28]
المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى لما حكىشبهات منكري نبوة نوح عليه الصلاة والسلام حكى بعده ما يكون جوابا عن تلكالشبهات.
المسألة الثانية: قرأ حمزة و الكسائي وحفص عن عاصم فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ بضمالعين و تشديد الميم على ما لم يسم فاعله،
المسألة الثالثة: أَ نُلْزِمُكُمُوها فيهثلاث مضمرات:
[سورة هود (11): الآيات 29 الى 31]
المسألة الأولى: اعلم أن هذا هو الجواب عنالشبهة الثانية و هي قولهم لا يتبعك إلاالأراذل من الناس‏
المسألة الثانية: احتج قوم بهذه الآية علىتفضيل الملائكة على الأنبياء
المسألة الثالثة: احتج قوم بهذه الآية علىصدور الذنب من الأنبياء
المسألة الرابعة: احتج الجبائي على أنه لاتجوز الشفاعة عند اللَّه في دفع العقاب‏
[سورة هود (11): الآيات 32 الى 34]
المسألة الأولى: اعلم أن الكفار لماأوردوا تلك الشبهة.
المسألة الثانية: قوله: وَ لايَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْأَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُيُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ جزاء معلق علىشرط بعده شرط آخر
[سورة هود (11): آية 35]
[سورة هود (11): آية 36]
المسألة الأولى: قال ابن عباس رضي اللَّهعنهما: لما جاء هذا من عند اللَّه تعالىدعا على قومه‏
المسألة الثانية: احتج أصحابنا بهذهالآية على صحة قولهم في القضاء و القدر
المسألة الثالثة: اختلف المعتزلة في أنههل يجوز أن ينزل اللَّه تعالى عذابالاستئصال على قوم كان في المعلوم أن فيهممن يؤمن أو كان في أولادهم من يؤمن،
[سورة هود (11): آية 37]
[سورة هود (11): الآيات 38 الى 39]
المسألة الأولى: في قوله: وَ يَصْنَعُالْفُلْكَ قولان:
المسألة الثانية: ذكروا في صفة السفينةأقوالا كثيرة:
[سورة هود (11): آية 40]
المسألة الأولى: قال صاحب «الكشاف»حَتَّى هي التي يبتدأ بعدها الكلام‏
المسألة الثانية: الأمر في قوله تعالى:حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا يحتمل وجهين:
المسألة الثالثة: في التنور قولان:
المسألة الرابعة: معنى فارَ نبع على قوة وشدة تشبيها بغليان القدر عند قوة النار
المسألة الخامسة: قال الليث: التنور لفظةعمت بكل لسان و صاحبه تنار،
[سورة هود (11): آية 41]
المسألة الأولى: قرأ حمزة و الكسائي و حفصعن عاصم مجريها بفتح الميم‏
المسألة الثانية: ذكروا في عامل الإعرابفي بِسْمِ اللَّهِ وجوها:
المسألة الثالثة: في الآية احتمالان:
[سورة هود (11): الآيات 42 الى 43]
المسألة الأولى: قوله: وَ هِيَ تَجْرِيبِهِمْ فِي مَوْجٍ متعلق بمحذوف،
المسألة الثانية: الأمواج العظيمة إنماتحدث عند حصول الرياح القوية الشديدةالعاصفة
المسألة الثالثة: الجريان في الموج، هو أنتجري السفينة داخل الموج،
المسألة الأولى:

اختلفوا في أنه كان ابنا له، و فيه أقوال:

[سورة هود (11): آية 44]

/ 173