الجزء الثامن عشر [سورة هود (11): الآيات 45 الى 47] [في قوله تعالى وَ نادى نُوحٌ رَبَّهُفَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِيوَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَأَحْكَمُ الْحاكِمِينَ] المسألة الأولى: اعلم أن قوله: رَبِّإِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي فقد ذكرناالخلاف في أنه هل كان ابنا له أم لا المسألة الثانية: هذه الآية تدل على أنالعبرة بقرابة الدين لا بقرابة النسب المسألة الأولى: احتج بهذه الآية من قدحفي عصمة الأنبياء عليهم السلام من وجوه: المسألة الثانية: قرأ نافع برواية ورش وإسمعيل بتشديد النون و إثبات الياءتسألني [سورة هود (11): آية 48] المسألة الأولى: أنه تعالى أخبر عنالسفينة أنها استوت على الجودي، المسألة الثانية: أنه تعالى و عده عندالخروج بالسلامة أولا، ثم بالبركة ثانيا، [سورة هود (11): آية 49] [سورة هود (11): الآيات 50 الى 51] [سورة هود (11): آية 52] [سورة هود (11): الآيات 53 الى 56] [سورة هود (11): آية 57] [سورة هود (11): الآيات 58 الى 60] [سورة هود (11): الآيات 61 الى 62] [سورة هود (11): آية 63] [سورة هود (11): الآيات 64 الى 65] [سورة هود (11): الآيات 66 الى 68] المسألة الأولى: الواو في قوله: وَ مِنْخِزْيِ واو العطف المسألة الثانية: قرأ الكسائي و نافع فيرواية ورش و قالوا و إحدى الروايات عنالأعشى يومئذ بفتح الميم، المسألة الثالثة: الخزي الذل العظيم حتىيبلغ حد الفضيحة المسألة الأولى: إنما قال: أَخَذَ و لم يقلأخذت المسألة الثانية: ذكروا في الصيحة وجهين. [سورة هود (11): الآيات 69 الى 71] المسألة الأولى: قال النحويون: دخلت كلمة«قد» ههنا لأن السامع لقصص الأنبياء عليهمالسلام يتوقع قصة بعد قصة، المسألة الثانية: اختلفوا في المرادبالبشرى على وجهين: المسألة الأولى: قرأ حمزة و الكسائي قالواسلم قال سلم بكسر السين و سكون اللام بغيرألف، المسألة الثانية: قالوا سلاما تقديره:سلمنا عليك سلاما قال سلام تقديره: أمريسلام، المسألة الثالثة: أكثر ما يستعمل سَلامٌعَلَيْكُمْ بغير ألف و لام، المسألة الأولى: قرأ ابن عامر و حمزة و حفصعن عاصم و يعقوب بالنصب و الباقون بالرفع المسألة الثانية: في لفظ وراء قولان: [سورة هود (11): الآيات 72 الى 73] [في قوله تعالى قالت يا ويلتا] المسألة الأولى: قال الفراء أصل الويل ويو هو الخزي، و يقال: و ي لفلان أي خزي لهفقوله و يلك أي خزي لك، و قال سيبويه: و يحزجر لمن أشرف على الهلاك، و و يل لمن وقعفيه. قال الخليل: و لم أسمع على بنائه إلا ويح، و و يس، و و يك، و و يه، و هذه الكلماتمتقاربة في المعنى و أما قوله: ياوَيْلَتى فمنهم من قال هذه الألف ألفالندبة و قال صاحب «الكشاف»: الألف في ويلتا مبدلة من ياء الإضافة في ياوَيْلَتى و كذلك في يا لهفا و يا عجبا ثمأبدل من الياء و الكسرة الألف و الفتحة،لأن الفتح و الألف أخف من الياء و الكسرة. المسألة الأولى: قرأ ابن كثير و نافع و أبوعمرو آلد بهمزة و مدة، المسألة الثانية: لقائل أن يقول إنهاتعجبت من قدرة اللَّه تعالى و التعجب منقدرة اللَّه تعالى يوجب الكفر، المسألة الثالثة: قوله: وَ هذا بَعْلِيشَيْخاً المسألة الرابعة: قرأ بعضهم و هذا بعليشيخ على أنه خبر مبتدأ محذوف، [سورة هود (11): الآيات 74 الى 75] [سورة هود (11): الآيات 76 الى 77] [سورة هود (11): الآيات 78 الى 80] المسألة الأولى: أنه لما دخلت الملائكةدار لوط عليه السلام مضت امرأته عجوزالسوء فقالت لقومه دخل دارنا قوم ما رأيتأحسن وجوها و لا أنظف ثيابا و لا أطيبرائحة منهم ف جاءَهُ قَوْمُهُيُهْرَعُونَ إِلَيْهِ أي يسرعون، و بينتعالى أن إسراعهم ربما كان لطلب العملالخبيث بقوله: وَ مِنْ قَبْلُ كانُوايَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ نقل أن القومدخلوا دار لوط و أرادوا أن يدخلوا البيتالذي كان فيه جبريل عليه السلام، فوضعجبريل عليه السلام يده على الباب، فلميطيقوا فتحه حتى كسروه، فمسح أعينهم بيدهفعموا، فقالوا: يا لوط قد أدخلت عليناالسحرة و أظهرت الفتنة. و لأهل اللغة فييُهْرَعُونَ قولان: المسألة الأولى: ظاهر قوله: هُنَّأَطْهَرُ لَكُمْ يقتضي كون العمل الذييطلبونه طاهرا المسألة الثانية: روي عن عبد الملك بنمروان و الحسن و عيسى بن عمر أنهم قرؤاهُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ بالنصب على الحال المسألة الأولى: قرأ أبو عمرو و نافع و لاتخزوني بإثبات الياء على الأصل، المسألة الثانية: في لفظ لا تُخْزُونِوجهان: المسألة الثالثة: الضيف ههنا قائم مقامالأضياف، المسألة الأولى: جواب «لو» محذوف لدلالةالكلام عليه المسألة الثانية: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْقُوَّةً أي لو أن لي ما أتقوى به عليكم [سورة هود (11): آية 81] [سورة هود (11): الآيات 82 الى 83] المسألة الأولى: في الأمر وجهان: المسألة الثانية: اعلم أن ذلك العذاب قدوصفه اللَّه تعالى في هذه الآية بنوعين منالوصف [سورة هود (11): الآيات 84 الى 86] [سورة هود (11): آية 87] [في قوله تعالى قالُوا يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مايَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِيأَمْوالِنا ما نَشؤُا] المسألة الأولى: قرأ حمزة و الكسائي و حفصعن عاصم أَ صَلاتُكَ بغير واو. المسألة الثانية: اعلم أن شعيبا عليهالسلام أمرهم بشيئين، بالتوحيد و تركالبخس المسألة الثالثة: في لفظ الصلاة [سورة هود (11): الآيات 88 الى 90] المسألة الثانية: قوله: وَ رَزَقَنِيمِنْهُ رِزْقاً حَسَناً يدل على أن ذلكالرزق إنما حصل من عند اللَّه تعالى وبإعانته و أنه لا مدخل للكسب فيه، و فيهتنبيه على أن الإعزاز من اللَّه تعالى والإذلال من اللَّه تعالى، و إذا كان الكلمن اللَّه تعالى فأنا لا أبالي بمخالفتكمو لا أفزح بموافقتكم، و إنما أكون علىتقرير دين اللَّه تعالى و إيضاح شرائعاللَّه تعالى. [سورة هود (11): آية 91] المسألة الأولى: لقائل أن يقول: أنه عليهالسلام كان يخاطبهم بلسانهم، فلم قالوا:ما نَفْقَهُ المسألة الثانية: من الناس من قال: الفقهاسم لعلم مخصوص، المسألة الأولى: قال صاحب «الكشاف»: الرهطمن الثلاثة إلى العشرة، المسألة الثانية: الرجم في اللغة عبارة عنالرمي، [سورة هود (11): الآيات 92 الى 93] المسألة الأولى: لقائل أن يقول لم لم يقل«فسوف تعلمون» و الجواب: إدخال الفاء وصلظاهر بحرف موضوع للوصل، و إما بحذف الفاءفإنه يجعله جوابا عن سؤال مقدر و التقدير:أنه لما قال: وَ يا قَوْمِ اعْمَلُواعَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌفكأنهم قالوا فماذا يكون بعد ذلك؟ فقال:سَوْفَ تَعْلَمُونَ فظهر أن حذف حرف الفاءههنا أكمل في باب الفظاعة و التهويل. ثمقال وَ ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْرَقِيبٌ و المعنى: فانتظروا العاقبة إنيمعكم رقيب أي منتظر، و الرقيب بمعنىالراقب من رقبه كالضريب و الصريم بمعنىالضارب و الصارم، أو بمعنى المراقبكالعشير و النديم، أو بمعنى المرتقبكالفقير و الرفيع بمعنى المفتقر والمرتفع. [سورة هود (11): الآيات 94 الى 95] [سورة هود (11): الآيات 96 الى 99] [سورة هود (11): الآيات 100 الى 101] [سورة هود (11): الآيات 102 الى 104] [في قوله تعالى وَ كَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَإِذا أَخَذَ الْقُرى وَ هِيَ ظالِمَةٌإِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ] المسألة الأولى: قرأ عاصم و الجحدري: إذأخذ القرى بألف واحدة، [في بيان أن عذابه ليسبمقتصر على من تقدم] [سورة هود (11): الآيات 105 الى 108] [في قوله تعالى يَوْمَ يَأْتِ لاتَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ] المسألة الأولى: قرأ أبو عمرو و عاصم وحمزة يَأْتِ بحذف الياء و الباقون بإثباتالياء. المسألة الثانية: قال صاحب «الكشاف»: فاعليأتي هو اللَّه تعالى المسألة الثالثة: قال صاحب «الكشاف»:العامل في انتصاب الظرف هو قوله: لاتَكَلَّمُ أو إضمار اذكر. المسألة الأولى: قال صاحب «الكشاف»:الضمير في قوله: فَمِنْهُمْ لأهل الموقف المسألة الثانية: قوله: فَمِنْهُمْشَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ يدل ظاهره على أن أهلالموقف لا يخرجون عن هذين القسمين. المسألة الثالثة: اعلم أنه تعالى حكم الآنعلى بعض أهل القيامة بأنه سعيد و على بعضهمبأنه شقي، المسألة الأولى: قال قوم إن عذاب الكفارمنقطع و لها نهاية، و احتجوا بالقرآن والمعقول. أما القرآن فآيات منها هذه الآيةو الاستدلال بها من وجهين: الأول: أنهتعالى قال: ما دامَتِ السَّماواتُ وَالْأَرْضُ دل هذا النص على أن مدة عقابهممساوية لمدة بقاء السموات و الأرض، ثمتوافقنا على أن مدة بقاء السموات و الأرضمتناهية فلزم أن تكون مدة عقاب الكفارمنقطعة. الثاني: أن قوله: إِلَّا ما شاءَرَبُّكَ استثناء من مدة عقابهم و ذلك يدلعلى زوال ذلك العذاب في وقت هذا الاستثناءو مما تمسكوا به أيضا قوله تعالى في سورةعم يتساءلون: لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً[النبأ: 23] بين تعالى أن لبثهم في ذلكالعذاب لا يكون إلا أحقابا معدودة. المسألة الأولى: قرأ حمزة و الكسائي و حفصعن عاصم سُعِدُوا بضم السين و الباقونبفتحها المسألة الثانية: الاستثناء في بابالسعداء يجب حمله على أحد الوجوه المذكورةفيما تقدم [التوبة:72] المسألة الأولى: جذه يجذه جذا إذا قطعه وجذ اللَّه دابرهم، المسألة الثانية: اعلم أنه تعالى لما صرحفي هذه الآية أنه ليس المراد من هذاالاستثناء كون هذه الحالة منقطعة، [سورة هود (11): آية 109] [سورة هود (11): الآيات 110 الى 111] المسألة الأولى: المعنى أن من عجلت عقوبتهو من أخرت و من صدق الرسل و من كذب فحالهمسواء المسألة الثانية: قرأ أبو عمرو و الكسائيوَ إِنَّ مشددة النون لما خفيفة المسألة الثالثة: سمعت بعض الأفاضل قال:إنه تعالى لما أخبر عن توفية الأجزية علىالمستحقين في هذه الآية ذكر فيها سبعةأنواع من التوكيدات: [سورة هود (11): الآيات 112 الى 113] [في قوله تعالى فَاسْتَقِمْ كَماأُمِرْتَ] المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى لما أطنبفي شرح الوعد و الوعيد قال لرسوله:فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ المسألة الثانية: اعلم أن هذه الآية أصلعظيم في الشريعة المسألة الأولى: قال الواحدي: من في محلالرفع من وجوه: المسألة الثانية: أن الكافر و الفاسق يجبعليهما الرجوع عن الكفر و الفسق [سورة هود (11): الآيات 114 الى 115] [في قوله تعالى وَ أَقِمِ الصَّلاةَطَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَاللَّيْلِ] المسألة الأولى: رأيت في بعض «كتب القاضيأبي بكر الباقلاني» أن الخوارج تمسكوابهذه الآية في إثبات أن الواجب ليس إلاالفجر و العشاء من وجهين. المسألة الثانية: كثرت المذاهب في تفسيرطرفي النهار المسألة الثالثة: قال المفسرون: نزلت هذهالآية في رجل أتى النبي صلّى الله عليهوسلّم المسألة الرابعة: قال صاحب «الكشاف»:قرىء زُلَفاً بضمتين و زُلَفاً بإسكاناللام و زلفى بوزن قربى المسألة الأولى: في تفسير الحسنات قولان: المسألة الثانية: احتج من قال إن المعصيةلا تضر مع الإيمان بهذه الآية [سورة هود (11): آية 116] [سورة هود (11): الآيات 117 الى 119] [سورة هود (11): آية 120] [سورة هود (11): الآيات 121 الى 123] [سورة يوسف (12): الآيات 1 الى 2] [في قوله تعالى الر تِلْكَ آياتُالْكِتابِ الْمُبِينِ] المسألة الأولى: روي أن علماء اليهودقالوا لكبراء المشركين، سلوا محمدا لمانتقل آل يعقوب من الشام إلى مصر، المسألة الثانية: احتج الجبائي بهذهالآية على كون القرآن مخلوقا من ثلاثةأوجه: المسألة الثالثة: احتج الجبائي بقوله:لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [سورة يوسف (12): آية 3] المسألة الأولى: روى سعيد بن جبير أنهتعالى لما أنزل القرآن على رسول اللَّهصلّى الله عليه وسلّم و كان يتلوه علىقومه، المسألة الثانية: القصص اتباع الخبر بعضهبعضا [سورة يوسف (12): آية 4] المسألة الأولى: تقدير الآية: اذكر إِذْقالَ يُوسُفُ المسألة الثانية: قرأ ابن عامر يا أبتبفتح التاء في جميع القرآن، المسألة الثالثة: أن يوسف عليه السلام رأىفي المنام أن أحد عشر كوكبا و الشمس والقمر سجدت له، [يوسف: 5] [سورة يوسف (12): الآيات 5 الى 6] [في قوله تعالى قالَ يا بُنَيَّ لاتَقْصُصْ رُؤْياكَ] المسألة الأولى: قرأ حفص يا بُنَيَّ بفتحالياء المسألة الثانية: أن يعقوب عليه السلامكان شديد الحب ليوسف و أخيه فحسده إخوتهلهذا السبب المسألة الثالثة: قال الواحدي: الرؤيامصدر كالبشرى و السقيا و الشورى [في قوله تعالى وَ كَذلِكَ يَجْتَبِيكَرَبُّكَ إلى قوله إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌحَكِيمٌ] [سورة يوسف (12): الآيات 7 الى 8] [في قوله تعالى لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَوَ إِخْوَتِهِ آياتٌ لِلسَّائِلِينَ] المسألة الأولى: ذكر صاحب «الكشاف» أسماءإخوة يوسف: يهوذا، روبيل، شمعون لاوي،ربالون، يشجر، دينة، دان، نفتالي، جاد،آشر. المسألة الثانية: قوله: آياتٌلِلسَّائِلِينَ المسألة الثالثة: ذكروا في تفسير قولهتعالى: آياتٌ لِلسَّائِلِينَ وجوها: المسألة الأولى: قوله: لَيُوسُفُ اللاملام الابتداء، المسألة الثانية: المراد منه بيان السببالذي لأجله قصدوا إيذاء يوسف، [سورة يوسف (12): الآيات 9 الى 10] المسألة الأولى: قرأ نافع في غيابات الجبعلى الجمع في الحرفين، المسألة الثانية: قال أهل اللغة: الغيابةكل ما غيب شيئا و ستره، فغيابة الجب غوره، المسألة الثالثة: الألف و اللام في الجبتقتضي المعهود السابق، المسألة الرابعة: الالتقاط تناول الشيءمن الطريق، [سورة يوسف (12): الآيات 11 الى 12] المسألة الأولى: قال صاحب «الكشاف»: لاتَأْمَنَّا قرىء بإظهار النونين وبالإدغام بإشمام و بغير إشمام، المسألة الثانية: في يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ خمس قراآت: [سورة يوسف (12): الآيات 13 الى 14] [سورة يوسف (12): آية 15] [قوله تعالى فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِيغَيابَتِ الْجُبِ] المسألة الأولى: في قوله: وَ أَوْحَيْناإِلَيْهِ قولان: المسألة الثانية: في قوله: وَ هُمْ لايَشْعُرُونَ قولان: المسألة الثالثة: إذا حملنا قوله: وَ هُمْلا يَشْعُرُونَ على التفسير الأول، كانهذا أمرا من اللَّه تعالى نحو يوسف [سورة يوسف (12): الآيات 16 الى 18] [في قوله تعالى وَ جاؤُ أَباهُمْ عِشاءًيَبْكُونَ إلى قوله فَأَكَلَهُالذِّئْبُ] المسألة الأولى: ليس المعنى أن يعقوب عليهالسلام لا يصدق من يعلم أنه صادق، المسألة الثانية: احتج أصحابنا بهذهالآية على أن الإيمان في أصل اللغة عبارةعن التصديق، المسألة الأولى: إنما جاؤا بهذا القميصالملطخ بالدم ليوهم كونهم صادقين فيمقالتهم. المسألة الثانية: قوله: وَ جاؤُ عَلىقَمِيصِهِ أي و جاؤا فوق قميصه بدم المسألة الثالثة: قال أصحاب العربية و همالفراء و المبرد و الزجاج و ابن الأنباريبِدَمٍ كَذِبٍ أي مكذوب فيه، المسألة الأولى: منهم من قال: إنه مرفوعبالابتداء، و خبره محذوف، المسألة الثانية: كان يعقوب عليه السلامقد سقط حاجباه و كان يرفعهما بخرقة، فقيلله: ما هذا؟ المسألة الثالثة: عن الحسن أنه سئل النبيصلّى الله عليه وسلّم عن قوله: فَصَبْرٌجَمِيلٌ المسألة الرابعة: قوله تعالى: فَصَبْرٌجَمِيلٌ يدل على أن الصبر على قسمين منه ماقد يكون جميلا و ما قد يكون غير جميل، [سورة يوسف (12): الآيات 19 الى 20] [في قوله تعالى وَ جاءَتْ سَيَّارَةٌفَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلىدَلْوَهُ] المسألة الأولى: قرأ عاصم و حمزة والكسائي بُشْرى بغير الألف و بسكونالياء، المسألة الثانية: في قوله: يا بُشْرىقولان: المسألة الأولى: الضمير في وَ أَسَرُّوهُإلى من يعود؟ المسألة الثانية: البضاعة القطعة منالمال تجعل للتجارة من بضعت اللحم إذاقطعته. [سورة يوسف (12): آية 21] المسألة الأولى: اعلم أنه ثبت في الأخبارأن الذي اشتراه إما من الإخوة أو منالواردين على الماء ذهب به إلى مصر و باعههناك. المسألة الثانية: قوله: أَكْرِمِيمَثْواهُ [سورة يوسف (12): آية 22] المسألة الأولى: وجه النظم أن يقال: المسألة الثانية: قال أبو عبيدة تقولالعرب بلغ فلان أشده إذا انتهى منتهاه فيشبابه و قوته قبل أن يأخذ في النقصان المسألة الثالثة: في تفسير الحكم و العلم،و فيه أقوال: [سورة يوسف (12): آية 23] المسألة الأولى: قال الواحدي: هيت لك اسمللفعل نحو: رويدا، و صه، و مه. المسألة الثانية: قرأ نافع و ابن عامر فيرواية ابن ذكوان هيت بكسر الهاء و فتحالتاء، [سورة يوسف (12): آية 24] المسألة الأولى: في أنه عليه السلام هلصدر عنه ذنب أم لا؟ المسألة قولان: الأول: أن يوسفعليه السلام هم بالفاحشة. قال الواحدي فيكتاب «البسيط» قال المفسرون: الموثوقبعلمهم المرجوع إلى روايتهم هم يوسف أيضابهذه المرأة هما صحيحا و جلس منها مجلسالرجل من المرأة، فلما رأى البرهان من ربهزالت كل شهوة عنه. قال جعفر الصادق رضياللَّه عنه بإسناده عن علي عليه السلامأنه قال: طمعت فيه و طمع فيها فكان طمعهفيها أنه هم أن يحل التكة، و عن ابن عباسرضي اللَّه عنهما قال: المسألة الثانية: في أن المراد بذلكالبرهان ما هو المسألة الثالثة: في الفرق بين السوء والفحشاء المسألة الرابعة: قرأ ابن كثير و ابن عامرو أبو عمرو المخلصين بكسر اللام في جميعالقرآن [سورة يوسف (12): الآيات 25 الى 29] [سورة يوسف (12): الآيات 30 الى 31] [في قوله تعالى وَ قالَ نِسْوَةٌ فِيالْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِتُراوِدُ فَتاها عَنْ نَفْسِهِ] المسألة الأولى: لم لم يقل: (و قالت نسوة) المسألة الثانية: قال الكلبي: هن أربع،امرأة ساقي العزيز. و امرأة خبازه و امرأةصاحب سجنه. و امرأة صاحب دوابه، المسألة الأولى: أن الشغاف فيه وجوه: المسألة الثانية: قرأ جماعة من الصحابة والتابعين شعفها بالعين. المسألة الثالثة: قوله: حُبًّا المسألة الأولى: المراد من قوله: فَلَمَّاسَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أنها سمعتقولهن المسألة الثانية: أنها لما سمعت أنهنيلمنها على تلك المحبة المفرطة أرادتإبداء عذرها المسألة الأولى: في أَكْبَرْنَهُ قولان: المسألة الثانية: اتفق الأكثرون على أنهنإنما أكبرنه بحسب الجمال الفائق و الحسنالكامل المسألة الثالثة: قرأ أبو عمرو و قلن حاشاللَّه بإثبات الألف بعد الشين المسألة الرابعة: قوله: ما هذا بَشَراًإِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ فيهوجهان: المسألة الخامسة: القائلون بأن الملكأفضل من البشر احتجوا بهذه الآية المسألة السادسة: لغة أهل الحجاز إعمال«ما» عمل ليس [سورة يوسف (12): آية 32] [سورة يوسف (12): الآيات 33 الى 34] [سورة يوسف (12): الآيات 35 الى 36] المسألة الأولى: اعلم أن زوج المرأة لماظهر له براءة ساحة يوسف عليه السلام فلاجرم لم يتعرض له، المسألة الثانية: قوله: بَدا لَهُمْ فعل وفاعله في هذا الموضع قوله:لَيَسْجُنُنَّهُ المسألة الثالثة: قال أهل اللغة: الحينوقت من الزمان غير محدود يقع على القصيرمنه، و على الطويل، [سورة يوسف (12): الآيات 37 الى 38] [في قوله تعالى قالَ لا يَأْتِيكُماطَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلَّانَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَأَنْ يَأْتِيَكُما] المسألة الأولى: اعلم أن المذكور في هذهالآية ليس بجواب لما سألا عنه فلا بد ههنامن بيان الوجه الذي لأجله عدل عن ذكرالجواب إلى هذا الكلام و العلماء ذكروافيه وجوها: الأول: أنه لما كان جواب أحدالسائلين أنه يصلب، و لا شك أنه متى سمعذلك عظم حزنه و تشتد نفرته عن سماع هذاالكلام، فرأى أن الصلاح أن يقدم قبل ذلك مايؤثر معه بعلمه و كلامه، حتى إذا جاء بهامن بعد ذلك خرج جوابه عن أن يكون بسبب تهمةو عداوة. الثاني: لعله عليه السلام أراد أنيبين أن درجته في العلم أعلى و أعظم ممااعتقدوا فيه، و ذلك لأنهم طلبوا منه علمالتعبير، و لا شك أن هذا العلم مبني علىالظن و التخمين، فبين لهما أنه لا يمكنهالإخبار عن الغيوب على سبيل القطع واليقين مع عجز كل الخلق عنه، و إذا كانالأمر كذلك فبأن يكون فائقا على كل الناسفي علم التعبير كان أولى، فكان المقصود منذكر تلك المقدمة تقرير كونه فائقا في علمالتعبير و اصلا فيه إلى ما لم يصل غيره، والثالث: قال السدي: لا يَأْتِيكُما طَعامٌتُرْزَقانِهِ في النوم بين ذلك أن علمهبتأويل الرؤيا ليس بمقصور على شيء دونغيره، و لذلك قال: إِلَّا نَبَّأْتُكُمابِتَأْوِيلِهِ الرابع: لعله عليه السلاملما علم أنهما اعتقدا فيه و قبلا قوله:فأورد عليهما ما دل على كونه رسولا من عنداللَّه تعالى، فإن الاشتغال بإصلاح مهماتالدين أولى من الاشتغال بمهمات الدنيا، والخامس: لعله عليه السلام لما علم أن ذلكالرجل سيصلب اجتهد في أن يدخله في الإسلامحتى لا يموت على الكفر، و لا يستوجب العقابالشديد و لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْبَيِّنَةٍ وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْبَيِّنَةٍ [الأنفال: 42] و السادس: قوله: لايَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلَّانَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ محمول علىاليقظة، و المعنى: أنه لا يأتيكما طعامترزقانه إلا أخبرتكما أي طعام هو، و أي لونهو، و كم هو، و كيف يكون عاقبته؟ أي إذاأكله الإنسان فهو يفيد الصحة أو السقم، وفيه وجه آخر، قيل: كان الملك إذا أراد قتلإنسان صنع له طعاما فأرسله إليه، فقاليوسف لا يأتيكما طعام ألا أخبرتكما أن فيهسما أم لا، هذا هو المراد من قوله: لايَأْتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلَّانَبَّأْتُكُما بِتَأْوِيلِهِ و حاصلهراجع إلى أنه ادعى الإخبار عن الغيب، و هويجري مجرى قوله عيسى عليه السلام، وَأُنَبِّئُكُمْ بِما تَأْكُلُونَ، وَ ماتَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ [آل عمران:49] فالوجوه الثلاثة الأول لتقرير كونهفائقا في علم التعبير، و الوجوه الثلاثةالأخر لتقرير كونه نبيا صادقا من عنداللَّه تعالى. المسألة الأولى: لقائل أن يقول: في قوله:إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لايُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ توهم أنه عليهالسلام كان في هذه الملة. المسألة الثانية: تكرير لفظ (هم) في قوله:وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَلبيان اختصاصهم بالكفر، [سورة يوسف (12): الآيات 39 الى 40] المسألة الأولى: قوله: يا صاحِبَيِالسِّجْنِ يريد صاحبي في السجن، المسألة الثانية: اعلم أنه عليه السلاملما ادعى النبوة في الآية الأولى و كانإثبات النبوة مبنيا على إثبات الإلهيات لاجرم شرع في هذه الآية في تقرير الإلهيات، [سورة يوسف (12): آية 41] [سورة يوسف (12): آية 42] المسألة الأولى: اختلفوا في أن الموصوفبالظن هو يوسف عليه السلام أو الناجي المسألة الثانية: قال يوسف عليه السلاملذلك الرجل الذي حكم بأنه يخرج من الحبس ويرجع إلى خدمة الملك اذْكُرْنِي عِنْدَرَبِّكَ أي عند الملك. المسألة الثالثة: الاستعانة بغير اللَّهفي دفع الظلم جائزة في الشريعة لا إنكارعليه المسألة الرابعة: الشيطان يمكنه إلقاءالوسوسة، و أما النسيان فلا، المسألة الخامسة: قوله: فَلَبِثَ فِيالسِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ [سورة يوسف (12): الآيات 43 الى 44] المسألة الأولى: قال الليث: العجف ذهابالسمن المسألة الثانية: أنه تعالى جعل تلكالرؤيا سببا لخلاص يوسف عليه السلام منالسجن، [سورة يوسف (12): الآيات 45 الى 46] [سورة يوسف (12): الآيات 47 الى 49] [سورة يوسف (12): الآيات 50 الى 52] [في قوله تعالى وَ قالَ الْمَلِكُائْتُونِي بِهِ فَلَمَّا جاءَهُالرَّسُولُ قالَ ارْجِعْ إِلىرَبِّكَ] المسألة الأولى: قرأ ابن كثير و الكسائيفسله بغير همز و الباقون فَسْئَلْهُبالهمز، المسألة الثانية: اعلم أن هذه الآية فيهاأنواع من اللطائف: المسألة الأولى: هذه شهادة جازمة من تلكالمرأة بأن يوسف صلوات اللَّه عليه كانمبرأ عن كل الذنوب مطهرا عن جميع العيوب، المسألة الثانية: قال أهل اللغة: حَصْحَصَالْحَقُّ معناه: وضح و انكشف و تمكن فيالقلوب و النفوس المسألة الثالثة: اختلفوا في أن قوله:ذلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُبِالْغَيْبِ كلام من؟ المسألة الرابعة: هذه الآية دالة علىطهارة يوسف عليه السلام من الذنب من وجوهكثيرة. [سورة يوسف (12): آية 53] المسألة الأولى: اعلم أن تفسير هذه الآيةيختلف بحسب اختلاف ما قبلها المسألة الثانية: قالوا: (ما) في قوله:إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي بمعنى «من» المسألة الثالثة: اختلف الحكماء في أنالنفس الأمارة بالسوء ما هي؟ المسألة الرابعة: تمسك أصحابنا في أنالطاعة و الإيمان لا يحصلان إلا مناللَّه [سورة يوسف (12): الآيات 54 الى 55] [في قوله تعالى وَ قالَ الْمَلِكُائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُلِنَفْسِي فَلَمَّا كَلَّمَهُ قالَإِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنا مَكِينٌأَمِينٌ] المسألة الأولى: اختلفوا في هذا الملك المسألة الثانية: ذكروا أن جبريل عليهالسلام دخل على يوسف عليه السلام و هو فيالحبس المسألة الأولى: قال المفسرون: لما عبريوسف عليه السلام رؤيا الملك بين يديه قالله الملك: فما ترى أيها الصديق المسألة الثانية: لقائل أن يقول: لم طلبيوسف الإمارة و النبي عليه الصلاة والسلام قال لعبد الرحمن بن سمرة: «لا تسألالإمارة» [سورة يوسف (12): الآيات 56 الى 57] [في قوله تعالى وَ كَذلِكَ مَكَّنَّالِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُمِنْها حَيْثُ يَشاءُ نُصِيبُبِرَحْمَتِنا مَنْ نَشاءُ وَ لا نُضِيعُأَجْرَ الْمُحْسِنِينَ] المسألة الأولى: اعلم أن يوسف عليه السلاملما التمس من الملك أن يجعله على خزائنالأرض لم يحك اللَّه عن الملك أنه قال: قدفعلت، المسألة الثانية: روي أن الملك توجه وأخرج خاتم الملك و جعله في أصبعه و قلدبسيفه المسألة الثالثة: قوله: وَ كَذلِكَ الكافمنصوبة بالتمكين، المسألة الأول: في تفسير هذه الآية قولان: المسألة الثانية: لا شك أن المراد من قوله:وَ لَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌلِلَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَشرح حال يوسف عليه السلام المسألة الثالثة: قال القاضي: قوله تعالى:وَ لَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌلِلَّذِينَ آمَنُوا وَ كانُوا يَتَّقُونَيدل على بطلان قول المرجئة: [سورة يوسف (12): الآيات 58 الى 61] [سورة يوسف (12): الآيات 62 الى 64] المسألة الأولى: قرأ حمزة و الكسائي و حفصعن عاصم لفتيانه بالألف و النون المسألة الثانية: اتفق الأكثرون على أنإخوة يوسف ما كانوا عالمين بجعل البضاعةفي رحالهم [سورة يوسف (12): آية 65] [سورة يوسف (12): آية 66] [سورة يوسف (12): آية 67] [سورة يوسف (12): آية 68] [سورة يوسف (12): الآيات 69 الى 72] [سورة يوسف (12): الآيات 73 الى 75] [سورة يوسف (12): آية 76] المسألة الأولى: قرأحمزة و عاصم و الكسائي دَرَجاتٍ بالتنوينغير مضاف، و الباقون بالإضافة. المسألة الثانية: المراد من قوله:نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ هو أنهتعالى يريه وجوه الصواب في بلوغ المراد، ويخصه بأنواع العلوم، و أقسام الفضائل، والمراد ههنا هو أنه تعالى رفع درجات يوسفعلى إخوته في كل شيء. [سورة يوسف (12): آية 77] [سورة يوسف (12): الآيات 78 الى 79] [سورة يوسف (12): آية 80] [في قوله تعالى فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوامِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا] المسألة الأولى: اعلم أنهم لما قالوا:فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ [يوسف: 78] و هونهاية ما يمكنهم بذله المسألة الثانية: قال الواحدي روي عن ابنكثير استيأسوا حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَالرُّسُلُ [يوسف: 110] بغير همز المسألة الأولى: قال ابن عباس رضي اللَّهعنهما: لما قال يوسف عليه السلام: مَعاذَاللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْوَجَدْنا مَتاعَنا عِنْدَهُ [يوسف: 79] غضبيهوذا، المسألة الثانية: لفظ ما في قوله: مافَرَّطْتُمْ فيها وجوه: [سورة يوسف (12): الآيات 81 الى 82] [سورة يوسف (12): آية 83] [يوسف: 18] المسألة الأولى: قال بعضهم إن قوله: بَلْسَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً المسألة الثانية: قيل إن روبيل لما عزمعلى الإقامة بمصر أمره الملك أن يذهب معإخوته [سورة يوسف (12): الآيات 84 الى 87] [في قوله تعالى وَ تَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ] المسألة الثانية: من الجهال من عاب يعقوبعليه السلام على قوله: يا أَسَفى عَلىيُوسُفَ المسألة الثالثة: قوله: يا أَسَفى عَلىيُوسُفَ نداء الأسف المسألة الأولى: قال ابن السكيت يقال: مازلت أفعله و ما فتئت أفعله و ما برحت أفعلهو لا يتكلم بهن إلا مع الجحد. المسألة الثانية: حكى الواحدي عن أهلالمعاني أن أصل الحرض فساد الجسم و العقلللحزن و الحب، [في قوله تعالى يا بَنِيَّ اذْهَبُوافَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَ أَخِيهِ] [سورة يوسف (12): الآيات 88 الى 90] [في قوله تعالى فلما دخلوا عليه قالوا ياأيها العزيز مسنا و أهلنا الضر] [في قوله تعالى فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَوَ تَصَدَّقْ عَلَيْنا إِنَّ اللَّهَيَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ] المسألة الأولى: اعلم أن يوسف عليه السلاموصف نفسه في هذا المقام الشريف بكونهمتقيا المسألة الثانية: قال الواحدي روي عن ابنكثير في طريق قنبل: إنه من يتقي بإثباتالياء في الحالين [سورة يوسف (12): الآيات 91 الى 93] [سورة يوسف (12): الآيات 94 الى 98] [سورة يوسف (12): الآيات 99 الى 100] المسألة الأولى: في الآية قولان: المسألة الثانية: تمسك أصحابنا بهذهالآية على أن فعل العبد خلق اللَّه تعالى، [سورة يوسف (12): آية 101] [في قوله تعالى رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِيمِنَ الْمُلْكِ وَ عَلَّمْتَنِي مِنْتَأْوِيلِ الْأَحادِيثِ] المسألة الأولى: روي أن يوسف عليه السلامأخذ بيد يعقوب و طاف به في خزائنه المسألة الثانية: من في قوله: مِنَالْمُلْكِ، و مِنْ تَأْوِيلِالْأَحادِيثِ للتبعيض، المسألة الأولى: اعلم أن النبي عليهالصلاة و السلام حكى عن جبريل عليه السلامعن رب العزة المسألة الثانية: اختلفوا في أن قوله:تَوَفَّنِي مُسْلِماً هل هو طلب منهللوفاة أو لا؟ المسألة الثالثة: تمسك أصحابنا في بيان أنالإيمان من اللَّه تعالى بقولهتَوَفَّنِي مُسْلِماً المسألة الرابعة: لقائل أن يقول: الأنبياءعليهم السلام يعلمون أنهم يموتون لا محالةعلى الإسلام، المسألة الخامسة: أن يوسف عليه السلام كانمن أكابر الأنبياء عليهم السلام، و الصلاحأول درجات المؤمنين، [سورة يوسف (12): آية 102] [سورة يوسف (12): الآيات 103 الى 107] [سورة يوسف (12): آية 108] [سورة يوسف (12): آية 109] [سورة يوسف (12): آية 110] [سورة يوسف (12): آية 111] [سورة الرعد (13): آية 1] [سورة الرعد (13): آية 2] [في قوله تعالى اللَّهُ الَّذِي رَفَعَالسَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها] المسألة الأولى: قال صاحب «الكشاف»:اللَّه مبتدأ و الذي رفع السموات خبره المسألة الثانية: اعلم أنه تعالى استدلبأحوال السموات و بأحوال الشمس و القمر وبأحوال الأرض و بأحوال النبات،