المسألة الأولى: ظاهر قوله: هُنَّأَطْهَرُ لَكُمْ يقتضي كون العمل الذييطلبونه طاهرا - مفاتیح الشرائع جلد 18

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاتیح الشرائع - جلد 18

محمد محسن بن الشاه مرتضی ابن الشاه محمود ‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قال مجاهد و سعيد بن جبير: المراد نساءأمته لأنهن في أنفسهن بنات و لهن إضافةإليه بالمتابعة و قبول الدعوة. قال أهلالنحو: يكفي في حسن الإضافة أدنى سبب، لأنهكان نبيا لهم فكان كالأب لهم. قال تعالى:

وَ أَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ [الأحزاب: 6]و هو أب لهم و هذا القول عندي هو المختار، ويدل عليه وجوه: الأول: أن إقدام الإنسانعلى عرض بناته على الأوباش و الفجار أمرمتبعد لا يليق بأهل المروءة فكيف بأكابرالأنبياء؟

الثاني: و هو أنه قال: هؤُلاءِ بَناتِيهُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فبناته اللواتي منصلبه لا تكفي للجمع العظيم. أما نساء أمتهففيهن كفاية للكل. الثالث: أنه صحت الروايةأنه كان له بنتان، و هما: زنتا، و زعورا، وإطلاق لفظ البنات على البنتين لا يجوز لماثبت أن أقل الجمع ثلاثة، فأما القائلونبالقول الأول فقد اتفقوا على أنه عليهالسلام ما دعا القوم إلى الزنا بالنسوانبل المراد أنه دعاهم إلى التزوج بهن، و فيهقولان: أحدهما: أنه دعاهم إلى التزوج بهنبشرط أن يقدموا الإيمان. و الثاني: أنه كانيجوز تزويج المؤمنة من الكافر في شريعته،و هكذا كان في أول الإسلام بدليل أنه عليهالسلام زوج ابنته زينب من أبي العاص بنالربيع و كان مشركا و زوج ابنته من عتبة بنأبي لهب ثم نسخ ذلك بقوله: وَ لاتَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّىيُؤْمِنَّ [البقرة: 221] و بقوله: وَ لاتُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىيُؤْمِنُوا [البقرة: 221] و اختلفوا أيضا،فقال الأكثرون: كان له بنتان، و على هذاالتقدير ذكر الاثنتين بلفظ الجمع، كما فيقوله: فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ [النساء:11] فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما [التحريم: 4]و قيل: إنهن كن أكثر من اثنتين.

أما قوله تعالى: هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْففيه مسألتان:

المسألة الأولى: ظاهر قوله: هُنَّأَطْهَرُ لَكُمْ يقتضي كون العمل الذييطلبونه طاهرا

و معلوم أنه فاسد و لأنه لا طهارة في نكاحالرجل، بل هذا جار مجرى قولنا: اللَّهأكبر، و المراد أنه كبير و لقوله تعالى: أَذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُالزَّقُّومِ [الصافات: 62] و لا خير فيها ولما قال أبو سفيان: اعل أحدا و اعل هبل قالالنبي:

«اللَّه أعلى و أجل» و لا مقاربة بيناللَّه و بين الصنم.

المسألة الثانية: روي عن عبد الملك بنمروان و الحسن و عيسى بن عمر أنهم قرؤاهُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ بالنصب على الحال‏

كما ذكرنا في قوله تعالى: وَ هذا بَعْلِيشَيْخاً [هود: 72] إلا أن أكثر النحوييناتفقوا على أنه خطأ قالوا لو قرى‏ءهؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ كان هذانظير قوله: وَ هذا بَعْلِي شَيْخاً إلا أنكلمة «هن» قد و قعت في البين و ذلك يمنع منجعل أطهر حالا و طولوا فيه،

ثم قال: فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لاتُخْزُونِ فِي ضَيْفِي و فيه مسائل:

المسألة الأولى: قرأ أبو عمرو و نافع و لاتخزوني بإثبات الياء على الأصل،

و الباقون بحذفها للتخفيف و دلالة الكسرعليه.

المسألة الثانية: في لفظ لا تُخْزُونِوجهان:

الأول: قال ابن عباس رضي اللَّه عنهما: لاتفضحوني في أضيافي، يريد أنهم إذا هجمواعلى أضيافه بالمكروه لحقته الفضيحة. والثاني: لا تخزوني في ضيفي أي لا تخجلونيفيهم، لأن مضيف الضيف يلزمه الخجالة من كلفعل قبيح يوصل إلى الضيف يقال: خزي الرجلإذا استحيا.

المسألة الثالثة: الضيف ههنا قائم مقامالأضياف،

كما قام الطفل مقام الأطفال. في قولهتعالى: أَوِ

/ 172