قالُوا يا شُعَيْبُ أَ صَلاتُكَتَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُآباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِيأَمْوالِنا ما نَشؤُا إِنَّكَ لَأَنْتَالْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87)
[في قوله تعالى قالُوا يا شُعَيْبُ أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مايَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِيأَمْوالِنا ما نَشؤُا]
في الآية مسائل:
المسألة الأولى: قرأ حمزة و الكسائي و حفصعن عاصم أَ صَلاتُكَ بغير واو.
و الباقون أ صلواتك على الجمع.
المسألة الثانية: اعلم أن شعيبا عليهالسلام أمرهم بشيئين، بالتوحيد و تركالبخس
فالقوم أنكروا عليه أمره بهذين النوعينمن الطاعة، فقوله: أَنْ نَتْرُكَ مايَعْبُدُ آباؤُنا إشارة إلى أنه أمرهمبالتوحيد و قوله: أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِيأَمْوالِنا ما نَشؤُا إشارة إلى أنه أمرهمبترك البخس. أما الأول: فقد أشاروا فيه إلىالتمسك بطريقة التقليد،