المسألة الثالثة: قال أهل اللغة: الحينوقت من الزمان غير محدود يقع على القصيرمنه، و على الطويل، - مفاتیح الشرائع جلد 18

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاتیح الشرائع - جلد 18

محمد محسن بن الشاه مرتضی ابن الشاه محمود ‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خرج ضرب لم يفد ألبتة، فعند هذا قالوا:تقدير الكلام ثم بدا لهم سجنه، إلا أنهأقيم هذا الفعل مقام ذلك الاسم، و أقول:الذوق يشهد بأن جعل الفعل مخبر عنه لا يجوزو ليس لأحد أن يقول الفعل خبرا فجعل الخبرمخبرا عنه لا يجوز، لأنا نقول: الاسم قديكون خبرا كقولك: زيد قائم فقائم اسم و خبرفعلمنا أن كون الشي‏ء خبرا لا ينافي كونهمخبرا عنه، بل نقول في هذا المقام: شكوكأحدها: أنا إذا قلنا: ضرب فعل فالمخبر عنهبأنه فعل هو ضرب، فالفعل صار مخبرا عنه.

فإن قالوا: المخبر عنه هو هذه الصيغة و هياسم فنقول: فعلى هذا التقدير يلزم أن يكونالمخبر عنه بأنه فعل اسم لا فعل و ذلك كذب وباطل، بل نقول المخبر عنه بأنه فعل إن كانفعلا فقد ثبت أن الفعل يصح الإخبار عنه وإن كان اسما كان معناه: أنا أخبرنا عنالاسم بأنه فعل و معلوم أنه باطل، و في هذاالباب مباحث عميقة ذكرناها في «كتبالمعقولات».

المسألة الثالثة: قال أهل اللغة: الحينوقت من الزمان غير محدود يقع على القصيرمنه، و على الطويل،

و قال ابن عباس: يريد إلى انقطاع المقالة وما شاع في المدينة من الفاحشة، ثم قيل:الحين ههنا خمس سنين، و قيل: بل سبع سنين، وقال مقاتل بن سليمان: حبس يوسف اثنتي عشرسنة، و الصحيح أن هذه المقادير غيرمعلومة، و إنما القدر المعلوم أنه بقيمحبوسا مدة طويلة لقوله تعالى: وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ [يوسف: 45].

أما قوله تعالى: وَ دَخَلَ مَعَهُالسِّجْنَ فَتَيانِ‏

فههنا محذوف، و التقدير: لما أرادوا حبسهحبسوه و حذف ذلك لدلالة قوله: وَ دَخَلَمَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ عليه قيل: هماغلامان كانا للملك الأكبر بمصر أحدهماصاحب طعامه، و الآخر صاحب شرابه رفع إليهأن صاحب طعامه يريد أن يسمه و ظن أن الآخريساعده عليه فأمر بحبسهما

بقي في الآية سؤالات:

السؤال الأول: كيف عرفا أنه عليه السلامعالم بالتعبير؟

و الجواب: لعله عليه السلام سألهما عنحزنهما و غمهما فذكرا إنا رأينا في المنامهذه الرؤيا، و يحتمل أنهما رأياه و قد أظهرمعرفته بأمور منها تعبير الرؤيا فعندهاذكرا له ذلك.

السؤال الثاني: كيف عرف أنهما كانا عبدينللملك:

الجواب: لقوله: فَيَسْقِي رَبَّهُخَمْراً [يوسف: 41] أي مولاه و لقوله:اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ [يوسف:

42].

السؤال الثالث: كيف عرف أن أحدهما صاحبشراب الملك، و الآخر صاحب طعامه؟

و الجواب: رؤيا كل و احد منهما تناسب حرفتهلأن أحدهما رأى أنه يعصر الخمر و الآخركأنه يحمل فوق رأسه خبزا.

السؤال الرابع: كيف وقعت رؤية المنام؟

و الجواب: فيه قولان:

القول الأول: أن يوسف عليه السلام لما دخلالسجن قال لأهله إني أعبر الأحلام فقالأحد الفتيين، هلم فلنختبر هذا العبدالعبراني برؤيا نخترعها له فسألاه من غيرأن يكونا رأيا شيئا. قال ابن مسعود: ما كانارأيا شيئا و إنما تحالما ليختبرا علمه.

/ 172