[سورة يوسف (12): آية 15] - مفاتیح الشرائع جلد 18

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مفاتیح الشرائع - جلد 18

محمد محسن بن الشاه مرتضی ابن الشاه محمود ‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إضمار القسم تقديره: و اللَّه لئن أكلهالذئب لكنا خاسرين.

السؤال الثاني: ما فائدة الواو في قوله: وَنَحْنُ عُصْبَةٌ.

الجواب: أنها و او الحال حلفوا لئن حصل ماخافه من خطف الذئب أخاهم من بينهم و حالهمأنهم عشرة رجال بمثلهم تعصب الأمور و تكفيالخطوب إنهم إذا لقوم خاسرون.

السؤال الثالث: ما المراد من قولهم:إِنَّا إِذاً لَخاسِرُونَ.

الجواب فيه وجوه: الأول: خاسرون أي هالكونضعفا و عجزا، و نظيره قوله تعالى: لَئِنْأَطَعْتُمْ بَشَراً مِثْلَكُمْإِنَّكُمْ إِذاً لَخاسِرُونَ [المؤمنون:34] أي لعاجزون: الثاني: أنهم يكونونمستحقين لأن يدعي عليهم بالخسارة و الدمارو أن يقال خسرهم اللَّه تعالى و دمرهم حينأكل الذئب أخاهم و هم حاضرون. الثالث:المعنى أنا إن لم نقدر على حفظ أخينا فقدهلكت مواشينا و خسرناها. الرابع: أنهمكانوا قد أتعبوا أنفسهم في خدمة أبيهم واجتهدوا في القيام بمهماته و إنما تحملواتلك المتاعب ليفوزوا منه بالدعاء و الثناءفقالوا: لو قصرنا في هذه الخدمة فقد أحبطناكل تلك الأعمال و خسرنا كل ما صدر منا منأنواع الخدمة.

السؤال الرابع: أن يعقوب عليه السلاماعتذر بعذرين فلم أجابوا عن أحدهما دونالآخر؟

و الجواب: أن حقدهم و غيظهم كان بسبب العذرالأول، و هو شدة حبه له فلما سمعوا ذكر ذلكالمعنى تغافلوا عنه.

[سورة يوسف (12): آية 15]

فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَ أَجْمَعُواأَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّوَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِلَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (15)

[قوله تعالى فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِيغَيابَتِ الْجُبِ‏]

اعلم أنه لا بد من الإضمار في هذه الآية فيموضعين: الأول: أن تقدير الآية قالوا:لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَ نَحْنُعُصْبَةٌ إِنَّا إِذاً لَخاسِرُونَ فأذنله و أرسله معهم ثم يتصل به قوله: فَلَمَّاذَهَبُوا بِهِ و الثاني: أنه لا بد لقوله:فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَ أَجْمَعُواأَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيابَتِ الْجُبِّمن جواب إذ جواب لما غير مذكور و تقديرهفجعلوه فيها، و حذف الجواب في القرآن كثيربشرط أن يكون المذكور دليلا عليه و ههناكذلك. قال السدي: إن يوسف عليه السلام لمابرز مع إخوته أظهروا له العداوة الشديدة،و جعل هذا الأخ يضربه فيستغيث بالآخرفيضربه و لا يرى فيهم رحيما فضربوه حتىكادوا يقتلونه و هو يقول يا يعقوب لو تعلمما يصنع بابنك، فقال يهوذا أليس قدأعطيتموني موثقا أن لا تقتلوه فانطلقوا بهإلى الجب يدلونه فيه و هو متعلق بشفيرالبئر فنزعوا قميصه، و كان غرضهم أنيلطخوه بالدم و يعرضوه على يعقوب، فقاللهم ردوا علي قميصي لأتوارى به، فقالوا:ادع الشمس و القمر و الأحد عشر كوكبالتؤنسك، ثم دلوه في البئر حتى إذا بلغنصفها ألقوه ليموت، و كان في البئر ماءفسقط فيه ثم آوى إلى صخرة فقام بها و هويبكى فنادوه فظن أنه رحمة أدركتهم فأجابهمفأرادوا أن يرضخوه بصخرة فقام يهوذافمنعهم و كان يهوذا يأتيه بالطعام، و رويأنه عليه السلام لما ألقي في الجب قال ياشاهدا غير غائب. و يا قريبا غير بعيد. و ياغالبا غير مغلوب. اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، و روي أن إبراهيم عليه السلام لماألقي في النار جرد عن ثيابه فجاءه جبريلعليه السلام بقميص من حرير الجنة و ألبسهإياه، فدفعه إبراهيم إلى إسحق، و إسحق إلىيعقوب، فجعله يعقوب في تميمة و علقها فيعنق يوسف‏

/ 172