فلو كانت الأقدار منقادة لنا
و لو كانت الأملاك تأخذ رشوة
و لكنه حكم إذا حان حينه
سأبكي عليك العمر بالدم دائما
سلام على قبر دفنت بتربه
و ما صدني عن جعل جفني مدفنا
و أقسم إن مسوا رفاتي و رمتي
حياتي و موتي واحد بعد بعدكم
رضيت بما أمضى الإله بحكمه
لعلمي بأنيلا يجاوزني حكمي
فديناك منحماك بالروح و الجسم
خضعنا لهابالرق في الحكم و الاسم
سرى من مقرالعرش في لجة اليم
ولمأنحرف عن ذاك في الكيف و الكم
و أتحفك الرحمنبالكرم الجم
لجسمك إلاأنه أبدا يهمي
أحسوا بنارالحزن في مكمن العظم
بل الموتأولى من مداومة الغم
لعلمي بأنيلا يجاوزني حكمي
لعلمي بأنيلا يجاوزني حكمي