فاذا يحتمل أن يكون فى تلك الارباع عمارات و خلق كثير لم يحصل الينا خبرهم لما بيننا و بينهم من الجبال الشاهفة و البحار المغرفة . و ملا عبدالعلى بيرجندى در شرح آن گويد : و ذكر صاحب عجائب المخلوقات ان ذا القرنين لما استولى على الاقاليم ارسل اربعين سفينة مشحونة باصحاب التجارب والابطال ليطلعوا على عجائب البحار فذهبوا مدة مديدة حتى لاقوا سفينة فيها قوم لايفهم كلامهم فحاربوا فقتل اصحاب ذى القرنين بعضا و اسروا بعضا و انكحوا جوارى حتى توالدوا فأخبروا اولادهم الذين تعلمون لغتهم عن حالهم انهم كانوا اقواما لهم ملك استوى على البلاد واراد الاطلاع على عجائب البحار فأرسلهم لذلك والله اعلم بحقيقة احوال الممالك . در لغت نامه دهخدا در كلمه [[ آمريك])چنين آمده است : ([ آمريك نام يكى از پنج قاره يا قطعات زمين ميان اقيانوس اطلس و اقيانوس ساكن . اين قطعه را در سال 897 هجرى قمرى يكى از اهالى ژن موسوم به كريستف كلمب كشف كرد . از مائه دويم و سيم هجرى اهالى نروژ تا گروآنلند رسيده و شايد سواحل شرقى آمريكاى شمالى را نورديده بودند ليكن اين امر عقيم ماند تا اين كه كريستف كلمب و پس از او كاشفين ديگر مانند آمريك وسپوس و ژاك كارتيه jacques Ca tie و كابو و ماژلان و شامپلن وعده ديگر با رنج و تعب بسيار به كشف تمام اين قاره نائل شدند]). . . تا اين كه گويد : ([ آمريك وسپوس نام دريانوردى از مردم فلورانس ( 854 917 هجرى قمرى ] چهار