ان منتصف العماره فى الطول على خط الاستواء يعرف عند المنجمين بقبة الارض والدائرة العظيمه الخارجة اليها من مسامتة القطب تسمى نصف نهار القبة . و مهما كانت الارض على شكلها الطبيعى لم يستحق منها موضع دون موضع اسم القبة الا ان يكون تشبيها من جهة تساوى بعد نهايتى العماره عنها فى جهتى المشرق و المغرب كتساوى ابعاد الذيول من رأس الخيمة أو القبة . و لكن الهند لا يستعملون فيها لفظ يقتضى فى لغتنا معنى القبة و انما يزعمون ان([ لنك])فيما بين نهايتى المعمورة عديم العرض و هو الذى تحصن فيه([ راون])الشيطان حين اختطف امرأة رام بن دشرت و حصنه الملتوى يسمى([ ثنكت برد])الى ان قال :فيزيعمون أن([ لنك])قلعة الشياطين و ارتفاعها عن الارض ثلاثون([ جوژنا ])يكون ذلك ثمانين فرسخا و طولها من المشرق الى المغرب مائة([ جوژن])و عرضها من الشمال الى الجنوب مثل ارتفاعها . و بسببها و بسبب جزيرة([ بر وامخ ])يتشاءمون بجهة الجنوب و لا يعلمون فيها شيئا من اعمال البر و لا يخطون فيها خطوة نحوها و انما يجعلونها لاعمال الشر . و على الخط الذى عليه الحسابات النجومية فيما بين([ لنك])و بين([ ميرو])على السمت المستقيم مدينة([ أوجين ])( او چين خ ل ) فى حدود([ مالوا])الى ان قال : مدينة([ أوجين])( اوچين خ ل ) هى التى تذكر فى جداول البلدان([ ازين])على البحر و انما بينها و بين الساحل قريب من مائة جوژن . ( ص 260 ط حيدرآباد دكن هند ) و نيز در التفهيم گويد : قبة الارض چيست ؟ معنى او ميانگاه طول است ميان مشرق و مغرب بربعه مسكون اندر . و گاهگاه گويند كه او را عرض نيست تا بر خط استواء شود .و بدانم كاين از سخن و راى پارسيان است يا آن ديگران كه كتابهاىيونانيان از ياد او خالى اند . و اما هندوان همى گويند كه آنجا جايى است بلند نام او([ لنگ])و آرامگاه ديو و پرى است . و بر آن خط كه از لنگ تا به كوه ميرو كشد شهر اوزين است ( ص 193 ط ايران ) . و نيز در التفهيم گويد : و اقليم دوم از شهرهاى چين آغازد و زمين هندوان بر كوههاى قامرون گذرد و بر بارانسى و گنوج و اوزين . . . ( ص 198 ) . سخن بيرونى در ماللهند اين است كه قبة الارض در منتصف عمارت بر خط استواء است چنان كه همين معنى در درس 47 و 48 گفته آمد . قوله([ : و مهما كانت الارض]). . . يعنى چون زمين بر شكل طبيعى خود كه كره است مى باشد سزاوار نيست كه اسم قبه بر جايى جز جاى ديگر نهاد مگر اين كه از جهت تساوى بعد نهايت عمارت از دو طرف شرق و غرب تا منتصف آن كه قبه است تشبيه شود به قبه يا خيمه اى كه ابعاد دامنهاى آن تا راس آن برابرند . از اين سخن بيرونى پيدا است كه آنان از تطامن دو طرف قطب زمين آگاه نبودند و امر چنانست كه از فاند يك نقل كرده ايم . و همين مطلب را در قانون نيز فرموده است كه : ([ فاما هذه القبة قيوهم اسمها انها ارفع موضع فى الارض و ان سائر المواضع منخفضة عنه الا ان من تحقق ان مركز العالم هو حقيقة السفل و ان الاثقال تنزع اليه يعلم ان كل