دروس هیئت و دیگر رشته های ریاضی نسخه متنی

اين كه : ([ وسموا ما بين النهايتين أى نهايتى العمارة على خط الاستواء اى على نصفه الذى هو احد ضلى الرابع المعمور و اليه ذهب اهل مصر و الشام و الهند و هى على بعد ربع الدور من المبدأ الغربى قبة الارض فيلزمها الاختلاف بسبب الاختلاف فيه اى فى المبدا الغربى و هذا اذا اخذ المبدء من الجزائر أو من جانب المشرق فظاهر . و اما اذا اخذ المبدء من الساحل فالمناسب أن يكون القبة على بعد خمسة و ثمانين جزءا من المبدء الغربى . لكن كتب القوم مشحونة بان القبة على بعد ربع الدور من المبدا أبدا . و ذهب بعضهم و هم الفرش الى ان القبة هى وسط عمارة الربع المسكون فى الطول و العرض و هو موضع طوله ربع الدور و عرضه ثلثة و ثلاثون و كسر . و سجستان قريب من هذا الموضع و لهذا يسمى بنيمروز فاذا انتصف النهار هناك كان نصف نهار القبة و كان الشمس فوق الارض بالنسبة الى جميع المعمور . و بعضهم يرى ان القبة منتصف الاقليم الرابع حيث الطول تسعون درجة و العرض ست و ثلاثون درجة .

و الى هذا مال اهل الاحكام فيسمون ما طوله اقل من الربع غريبا و ما كان اكثر شرقيا و ما نقص عرضه من عرض القبة جنوبيا و مازاد عليه شمالى. و الغرض من تعيين القبة ان يستخرج الطالع فى اول السنة بافق البلد الواقع على القبة و يسمى طالع العالم و يبنى عليه معرفه الاحوال كليه فى تلك السنه . فمعنى كون البلد على القبة يكون سكانه ساكنى نفس القبة على الصحيح اذا على هذا لا يختلف طالع العالم لا ان يكون تحت نصف نهار القبة على ما قيل اذ يختلف الطالع بحسب كل بلد فيختلف طالع العالم . و اعلم ان بعض المنجمين اخذ مبدء الاطول و العروض من مكة زادها الله شرفا لشرفها و قسم المعمور الى شرقى و غربى و جنوبى و شمالى بالنسبة اليها و لامشاحة فى الاصطلاحات]). و همين تفصيل را در قبة الارض به اختصار در حاشيه بر شرح فاضل رومى بر ملخص چغمينى در هيئت آورده است . يعنى اهل مصر و شام و هند منتصف نهايت دو طرف معموره را بر خط استواء كه از آن تا هر يك از دو نهايت نام برده ربع دور است قبة الارض ناميده اند . پس از نهايت تا نهايت ياد شده نصف دور است كه اين نصف يكى از دو ضلع ربع معمور است .

و ضلع ديگرش نيز نصف دور است كه نصف افق نقطه منتصف مذكور است به بيانى كه در درس 47 گفته آمد . اين وجه در صورتى خواهد بود كه مبدء عمارت جزيره فراز جزائر خالدات بوده باشد . و اما اگر مبدء طول از ساحل بحر مغرب گرفته شود چون طول جزائر ياد شده تا ساحل مذكور در حدود ده درجه است لاجرم مقدار طول جزائر ياد شده تا ساحل مذكور در حدود ده درجه است لاجرم مقدار طول معموره از خط استواء صد و هفتاد درجه خواهد بود و نصف آن هشتاد و پنج درجه خواهد بود كه نقطه منتصف طول معموره است .

و لكن كتب قوم آكنده به همان نحو نخست است كه بعد قبة الارض تا مبدء طول هميشه ربع دور است . پارسيان برآنند كه قبة الارض وسط طول و عرض ربع مسكون است و آن موضعى است كه طول آن از جزائر ربع دور و عرض آن سى و سه درجه و كسرى است چه اين كه عرض معموره شصت و شش درجه و كسرى است . و سيستان نزديك به همين موضع است كه بدين مناسبت آن را نيمروز گويند زيرا كه در سيستان چون روز به نصف رسيده است خورشيد بر نصف النهار قبة نسبت به جميع معموره در فوق ارض خواهد بود . اهل احكام قبه را منتصف اقليم چهارم به طول 90 درجه و عرض 36 درجه دانسته اند . و اينان در اصطلاح خود طولى را كه كمتر از ربع است غربى گويند و بيش از ربع را شرقى . و آن عرضى كه كمتر از عرض قبه است جنوبى دانند