كلوديوس بطليموس اسكندرى صاحب مجسطى كه در قرن دوم ميلاد ميزيست و كتاب مجسطى او هنوز كتاب نهائى تدريس و تعليم در فن هيئت و دستور اعظم در اين فن است در فصل هفتم مقاله اولى مجسطى بتحرير خواجه طوسى گويد : و قد ظن قوم ان الارض متحركة بالاستدارة حول محور الحركة اليومية من المغرب الى المشرق و نسبوا الحركة اليومية اليها وحدها على تقدير كون السماء غير متحركة على تقدير كون السماء غير متحركة على هذا المحور الخ . و در همين فصل سخن از حركت انتقالى زمين را نيز پيش كشيده است و هر دو قول را رد كرده است و لكن حق همانست كه بيرونى گفته است . كوتاهى سخن اين كه پيش از بطليموس اسكندرى دانشمندانى چون ارسطرخس ساموسى و فيثاغورس حكيم و هيپارك ابرخس و غير هم قائل بحركت وضعى زمين