دروس هیئت و دیگر رشته های ریاضی نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
و اختلاف مطالع بحسب زيادت و نقصان بدين سبب است كه وضع معدل و منطقه به نسبت با افق مختلف است پس اجزاى هر يك از منطقه يا معدل اصل قرار داده شود و متساوى محسوب گردد اجزاى آن ديگرى نسبت بدان مختلف گردد . و مغارب و غوارب بازاى مطالع و طوالع بود . يعنى قوسى از معدل با قوسى از منطقة البروج غروب كند مغارب بود و اين قوس بروج را درج سواء و غوارب گويند . بدانچه گفته ايم عبارت بيرجندى در شرح تذكره خواجه نيز روشن شود كه گفت : و يقال للقوس من فلك البروج درج السواء لانها تحسب متساوية اولا و ينسب اليها مطالعها فتختلف بالزيادة و النقصان فان وضع المعدل و المنطقة بالنسبة الى الافق مختلف فايهما يحسب اجزائها اولا متساوية يختلف اجزاء الاخرى بالنسبة اليها . و يسمى درج السواء التى بازاء المطالع طوالع و التى بازاء المغارب غوارب . بدان كه از استاد رضوان الله تعالى عليه لفظ مطالع و مغارب را بفتح ميم فرا گرفته ايم و همين صوابست و توهم ضم آن ناروا است .
و نيز بيرجندى در شرح تذكره گويد : المطالع و المغارب بفتح الميم جمع مطلع و مغرب اسم الزمان اى ازمنة طلوع تلك القوس من البروج و ازمنة غروبها فان اجزاء معدل النهار تسمى ازمانا و اما ما يتوهم من انهما بضم الميم بمعنى انهما يوافقان القوس من البروج فى الطلوع او المغروب فبعيد . آن كه بيرجندى گفت([ : فان اجزاء معدل النهار تسمى ازمانا])وجه اطلاق ازمان بر اجزاى معدل در درس چهارم گفته آمد . و بتفصيل در فصل سوم باب دوم شرح تذكره آنجا كه خواجه در تعريف دائره معدل النهار گفته است([ و اجزائها ( اى ويسمى اجزاء دائرة معدل النهار ) ازمانا لان الزمان يتقدر اولا بحركتها])بيرجندى چنين گفته است : ([ يتقدر اولا بحركتها اى يعدو يكال بها كما يقال الساعة المستوية خمسة عشر جزءا من المعدل بمعنى انها تتم اذ تحرك المعدل ذلك المقدار . و انما قال اولا لانه قد يتقدر بالفنجانة مثلا بمعنى انها تتم اذا امتلات الفنجانة ماء لكن بسبب ان امتلاءها ماء أنما يكون اذا تحركت المعدل المقدار المذكور و كذا باقى آلات الساعات . أو لان الحركة التى على اجزاء منطقه الحركة الاولى اولى الحركات التى من شانها تقدير الازمنة . و حاصله ان الزمان ينبغى ان يتقدر بحركة دائمة و اولى حركة ادركت هى الحركة اليومية فالزمان يتقدر اولا بحركتها . و قيل سميت ازمانا لطلوعها فى ازمنة متساوية . و قيل لان تلك الاجزاء باعتبار الحركة سبب لوجود الزمان فيكون اطلاقا لاسم المسبب على السبب . و قيل لان الزمان مقدار الحركة اليومية المطابقة لتلك الاجزاء فيكون الزمان حالا فيها فاطلق اسم الحال على ما يطابقه محله و لا يبعد ان يوجه كلام