دروس هیئت و دیگر رشته های ریاضی نسخه متنی

و چون مدار يومى شمس دائره استواى سماوى گردد يعنى در سطح معدل النهار بود روز و شب در همه آفاق به استواء و اعتدال بود و از اين روى نيز عظيمه حركت اولى را معدل النهار گويند . وجه ديگر در تسميه مذكور را در درس بيستم و در توضيح درس سى و سوم گفته ايم كه در تمام دوره سال شمسى شب و روز در آفاق استوائى متعادل اند يعنى باهم برابرند بلكه باز چنان كه در درس بيستم دانسته ايم همه مدارات يوميه به دائره افق استوائى تنصيف مى شوند لذا قوس النهار هر كوكبى مطلقا چه شمس و چه غير آن در آفاق استوائى متعادل اند و اعتدال و استواء به يك معنى است كه وجه تسميه آفاق استوائى به استواء نيز دانسته مى شود . بيرجندى در شرح فصل سوم باب دوم تذكره در وجوه ياد شده گويد : سميت منطقة الحركة الاولى معدل النهار و دائرة الاستواء و الاعتدال ايضا لتعادل الليل و النهار فى جميع البقاع سوى البقعتين اللتين تحت القطبين عند كون الشمس عليها بل لتعادل ليل كل كوكب و نهاره عند كونه عليها فان المعدل لكونها عظيمة تنتصف بالافق إلا في عرض تسعين فانها تنطبق على افقه فاذا كان الكوكب عليها فيما عداه ( اى فيما عدا عرض تسعين ) تتساوى قوس النهار و قوس الليل بحسب الحس و هذا فى بيان وجه التسمية اولى مما قيل من انها سميت بها لتساوى الليل و النهار ابدا عند من يسكن تحتها كما لا يخفى . قيد بحسب حس بدين سبب است كه اندك تفاوتى غير محسوس به شب و روز استوائى روى مى آورد كه در بعد دانسته مى شود . و وجه اولويت اين است كه بيان اخير فقط در خط استواء جارى است ولى بيان قبل آن جميع آفاق غير از عرض تسعين را شامل است .

مطلب چهارم

در تبصره درس 67 طرز نوشتن اربعه اعداد متناسبه را به دو وجه نگاشته ايم يكى بدين صورت مثلا9x : 424 و ديگر بدين روش حال بدان كه در صحف پيشينيان بديننحو نقل شده است و اكنون بدين گونه مى نويسند9:x : :: 4:24 .

در بيان اين قسم اعنى نهج اخير بطرس بستانى در كشف الحجاب فى علم الحساب گويد : طريقة كتابة الاربعة المتناسبة أن ترقم الاعداد في سطر واحد متوالية واضعا نقطتين احداهما فوق الآخرى بين أولها و ثانيها و مثل ذلك بين ثالثها و رابعها و اربع نقط ميزانا بين ثانيها و ثالثها هكذا 4 : 6 : 8 : 12 فتقرأ نسبة 4 الى 6 كنسبة 8 الى 12 فتكون النقطتان بمعنى الى و الاربع النقط بمعنى كنسبة و يقال في الاختصار : اربعة الى ستة كثمانية الى اثنى عشر . ( ص 210 ط بيروت ) استاد علامه شعرانى رضوان الله تعالى عليه بسبك نخستين انس داشت نگارنده نيز به پيرويش با اين شيوه خو كرده است و كار مى كند كه بقول خواجه عبدالله انصارى :