مطلب پنجم
خلاصة الحساب شيخ بهائى با چند رساله ديگر در هيئت و معرفت تقويم رقومى و اسطرلاب چون از كتب و رسائل درسى ابتدائى در رشته هاى ياد شده بوده اند مكرر چاپ شده اند و شروح و حواشى بسيار نيز بر آنها نگاشته اند و مع الاسف آنها را مانند كتب درسى بسيارى در فنون ديگر آنچنان بكنار گذاشته اند كه نام و نشانى از آنها نيست و اگر بخواهند لااقل مسائل وقت و قبله و هلال و ارث و امثال آنها را بدست آورند ناتوانند تا چه رسد به فهم كتاب فقهى([ الحبل المتين])جناب شيخ بهائى كه به تفصيل در بدست آوردن مساحت ظروف در مسأله كر مطابق اصول هندسى بحث كرده است و يا كتاب فقهى مستند جناب نراقى كه در وقت و قبله باستيفاء وارد شده است . روزى جناب استاد علامه شعرانى در اثناى درس فرمودند كه در وقف نامه مدرسه سپهسالار قديم تهران شرط شده است كه استاد آن مدرسه بايد كسى باشد كه از عهده تدريس قواعد علامه بر آيد و شرط مذكور بدين سبب است كه علامه در آن كتاب كه از متون فقهى اماميه است بسيارى از مسائل وصايا را بقواعد جبر و مقابله حل كرده است .جناب آخوند مولى صدرا در فصل سوم باب يازدهم كتاب نفس اسفار در طعن گروهى گويد : و غاية تقويتهم للدين أن يقولوا : أن الحكمة ضلال و اضلال و أن تعلمها بدعة و وبال و ان علم النجوم باطل فى اصله و ان الطب لا منفعة فيه و ان الهندسة لا حقيقة لها و ان علوم الطبيعيات و الالهيات اكثرها كفر و زندقة الى غير ذلك من مقالاتهم و هو ساتهم المشحونة بالتدليس و التلبيس المخالفة اكثرها لما فى كتاب الله و سنة نبيه من تعظيم الحكمة و توقير أهلها و تعظيم النجوم و السماء و الاقسام فى كثير من الايات بها و مدح الناظرين المتفكرين فى خلقها و ذم المعرضين عن آياتها لقوله الذين يتفكرون فى خلق السموات الاية و قوله كأين من آية فى السموات و الأرض يمرون عليها و هم عنها معرضون فاذا جاؤا الى دفع مثل هذه المشكلات عن الدين وقعوا في العجز كالحمار في الوحل و الطين . انتهى ملخصا . بموضوع بحث برگرديم غرض اين كه در حاشيه صفحه چهارم خلاصة الحساب مطبوع ضابطه اى در ضرب آحاد در آحاد ارقام هندى در تعليقه اى بدين عبارت نگاشته آمده است : و عن اميرالمؤمنين و قاتل المشركين على عليه السلام :و لو و زمب وح مح وط ند