دروس هیئت و دیگر رشته های ریاضی نسخه متنی

و ذوظلين و ذوظل دائر به تفصيل گفته آمد .

2 - باز نقل از شهيد ثانى در وقت صلوة شرح لمعه فرمايد : ([ فللظهر من الوقت زوال الشمس عن وسط السماء و ميلها عن دائرة نصف النهار المعلوم بزيد الظل بعد نقصه و ذلك في الظل المبسوط و هو الحادث من المقابيس القائمة على سطح الافق فان الشمس إذا طلعت وقع لكل شاخص قائم على سطح الأرض بحيث يكون عمودا على سطح الافق ظل طويل إلى جهة المغرب ثم لا يزال ينقص كلما ارتفعت الشمس حتى تبلغ وسط السماء فينتهى النقصان إن كان عرض المكان المنصوب فيه المقياس مخالفا لميل الشمس في المقدار و يعدم الظل أصلا إن كان بقدره و ذلك في كل مكان يكون عرضه مساويا للميل الأعظم للشمس أو أنقص عند ميلها بقدره و موافقته له في الجهة و يتفق في أطول أيام السنة تقريبا في مدينة الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - و ما قاربها في العرض و في مكة قبل الانتهاء بستة و عشرين يوما ثم يحدث ظل جنوبى إلى تمام الميل و بعده إلى ذلك المقدار ثم يعدم يوما آخر . و الضابط أن ما كان عرضه زائدا على الميل الأعظم لا يعدم الظل فيه أصلا بل يبقى عند زوال الشمس منه بقية تختلف زيادة و نقصانا ببعد الشمس من مسامتة رؤوس أهله و قربها . و ما كان عرضه مساويا للميل يعدم فيه يوما و هو أطول أيام السنة .

و ما كان عرضه أنقص منه كمكة و صنعاء يعدم فيه يومين عند مسامتة الشمس لرؤوس أهله صاعدة و هابطة كل ذلك مع موافقته له في الجهة كما مر . و أما الميل الجنوبى فلا يعدم ظله من ذى العرض مطلقا لا كما قاله المصنف في([ كرى ])تبعا للعلامة من كون ذلك بمكة و صنعاء في أطول أيام السنة فانه من اقبح الفساد و أول من وقع فيه الرافعى من الشافعية ثم قلده فيه جماعة منا و منهم من غير تحقيق للمحل و قد حررنا المبحث في شرح الارشاد]). ترجمه : وقت نماز ظهر زمان زوال شمس از وسط سماء است يعنى هنگام ميل آن از دائره نصف النهار است . زوال از زيادتى ظل مبسوط بعد از نقص آن دانسته مى شود و آن ظل حادث از مقياس قائم بر سطح افق است زيرا وقتى كه خورشيد از دائره افق خاور برآمد هر شاخص قائم عمود بر سطح ارض را سايه اى بسيار دراز بسوى باختر خواهد بود سپس به بالا آمدن خورشيد پيوسته سايه شاخص كوتاه مى گردد