بدانچه گفته ايم سر اهتمام و اعتناى شيخ اجل ابن سينا به اثبات وجود دائره حقيقى در شفاء دانسته مى شود . آنجناب در فصل نهم مقاله سوم الهيات شفاء سه برهان در اثبات دائره حقيقى اقامه كرده است و پيش از ورود در برهان گفته است : ([ و أما التى تعرض المقادير فليس وجودها ببين فان الدائرة و الخط المنحنى و الكرة و الاسطوانة و المخروط ليش شي ء منها بين الوجود و لا يمكن للمهندس أن يبرهن على وجودها لأن سائر الأشياء أنما تبين له بوضع وجود الدائرة و لأن ذلك المثلث يصح وجوده إن صحت الدائرة و كذلك المربع و كذلك سائر الأشكال]). . . ( ج 2 - ط 1 - ص 364 ) پوشيده نيست كه ذيل گفتار شيخ همانست كه دائره سبب أشكال و همه أشكال در وى موجودند بلكه رياضى بزرگ نصر بن عبدالله متوفاى سده چهارم رساله اى بسيار گرانقدر بدين عنوان نوشته است كه([ : الأشكال كلها من الدائرة]). اين رساله وجيز عزيز در حيدرآباد دكن بطبع رسيده است و با ده رساله ديگر بدين عنوان : ([ الرسائل المتفرقة في الهيأة للمتقدمين و معاصرى البيرونى])در يك مجموعه منتشر شده است . برخى از عبارات نصر در آغاز رساله ياد شده چنين است : ([ ان الدائرة سبب الأشكال و الأشكال كلها موجودة فيها . . . ينبغى أن تعرف أن الأشكال بخواصها كلها من الدائرة و الدليل على ذلك أن الدائرة مؤلفة من الأشكال و من مقدماتها اعنى النقطة و الخط و السطح]).. . پس از آن شروع كرده است به بيان اين كه دائره سبب اشكال است و اشكال در وى موجودند . غرض اصلى ما اكنون تكسير دائره و تحصيل نسبت قطر به محيط از عمل تكسير است . چنان كه در درس دوم گفته آمد محيط هر دائره - خواه عظيمه و خواه صغيره - را به 360 قسم مساوى قسمت كنند و قطر آن را به 120 قسمت كنند و هر قسمت را درجهگويند و باز هر درجه را به 60 قسم متساوى بخش كنند و هر يك را دقيقه گويند و همچنين هر دقيقه را به 60 ثانيه و هر ثانيه را به 60 ثالثه و هر ثالثه را به 60 رابعه و هر رابعه را به 60 خامسه و هكذا به