خواجه طوسى در شرح آن در آغاز فصل نخستين نمط ياد شده گويد : لما كانت الامتدادات التى تمر بنقطة و يقوم بعضها على بعض على زوايا قوائم اعنى ابعاد الاجسام ثلاثه لا غير و كان لكل امتداد طرفان كانت الجهات بهذا الاعتبار ستا : اثنتان منها طرفا الامتداد الطولى و يسميهما الانسان باعتبار طول قامته حين هو قائم بالفوق و التحت و الفوق منهما مايلى راسه بحسب الطبع و التحت ما يقابله و اثنتان منها طرفا الامتداد العرضى و يسميهما باعتبار عرض قامته باليمين و الشمال و اليمين مايلى اقوى جانبيه بحسب الاغلب و الشمال مايقابله و اثنتان طرفا الامتداد الباقى و يسميهما باعتبار ثخن قامته بالقدام و الخلف و القدم مايلى وجهه و الخلف ما يقابله ثم يستعملها فى سائر الحيوانات و الاجسام حتى الفلك على هذا النسق الخ . ترجمه گفتار خواجه بفارسى اين كه : چون جسم طبيعى را بعد جوهرى است يعنى داراى حجم است در آن نقطه اى فرض توان كرد كه سه امتداد يعنى سه خط مستقيم از آن نقطه بگذارند و يكديگر را بر زواياى قائمه تقاطع كنند و بيش از آن صورت پذير نيست لذا جسم را سه بعد است و از اين ابعاد سه گانه بدر نيست . و چون هر يك از آن امتدادهاى سه گانه را دو جهت است جهات بدين اعتبار شش اند . دو جهت از آن شش جهت دو طرف امتداد طولى است كه انسان به اعتبار طول قامتش كه به طور طبيعى ايستاده باشد