حكم الشرط المخالف لمقتضى العقد في سائرالعقود - خیارات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خیارات - جلد 2

محمد رضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



حكم الشرط المخالف لمقتضى العقد في سائرالعقود

(و من هنا يظهر) حال الاشتراط في ضمن سائرالعقود، كالعارية، و الوكالة، و الوديعة،و الشركة، و المضاربة، فإنّ الشرط المنافيللمقتضي ينتهي إلى‏ بطلان نفسه، و إلّافيصحّ كلاهما، و لا ثالث إلّا من ناحيةقصور أدلّة الشروط، أو دليل الوفاء بالعقدعلى‏ وجه يشمل الوفاء بالشرط.


(نعم،) في خصوص العقود الجائزة إشكال منناحية إمكان صحّة انصراف دليل نفوذ الشرطعنه، كعقد الشركة و أمثاله من العقودالجائزة، و لذلك اختلفوا فيه، و لعلّالأكثر على البطلان، و ليس منشأه الشبهةالعقليّة، كما قد يتوهّم، بل أساس الشبهةقصور ذلك.


و من المحتمل سراية لزوم الوفاء بالشرطإلى العقد، فيصير لازماً بالعرض، فالشرطمتقوّم بالعقد في الوجود، و العقد متقوّمبالشرط في اللزوم، فليلاحظ جيّداً.


(ثمّ) إنّ إطالة الكلام حول ماهيّة بعضالعقود و أحكامها و أنواعها، هي هنا مناللغو المنهيّ. مع أنّ الفقيه يجب عليهالاحتياط، و هذا لا يحصل إلّا بإيكال أمركلّ عقد بحسب هذه الجهات إلى‏ كتابهلإمكان قصوره في استيفاء حقّ البحث والفحص، و أمّا ما هو أصل البحث هنا، فهو ماأشرنا إليه من حديث الاقتضاء و حدوددخالته.

/ 383