التحقيق في المسألة - خیارات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خیارات - جلد 2

محمد رضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


و المطالبة قطعيّ، و دلالة تلك العموماتعلى‏ هذا المعنى الحقّي، غير بعيدة لأنّاعتبار هذا اللزوم مترشّح من اعتبار نفوذالشروط المفروغ عنه، فيكون مفادالاستثناء بطلانَ المخالف و المحرِّم والمحلِّل، فلا يتوجّه حينئذٍ الإشكالالذي ذكرناه سابقاً إليها من هذه الجهة.


فعلى ما تقرّر، يمكن إمضاء بناء العقلاءهنا، و ما في «الدروس» من النظر في جوازالإجبار «1»، ربّما كان منشأه عدم إمكاناستفادة إمضاء بناء العرف من ناحية الشرع.


التحقيق في المسألة

(و لكن بعد اللتيّا و التي)، إنّ في مواردشرط الفعل، إذا لم تكن مالكيّته للمشروطله على المشروط عليه، و لا حقّ له بالنسبةإلى العين المشروط إعطاؤها إليه بعد العقدكما قيل، بل و هو المشهور في النذر وأشباهه يكون القول باللزوم التكليفيّقريباً، و يجوز رجوع الشارط إلى الحاكم،أو إجباره بنفسه عليه نظراً إلى‏ تلكالعمومات الظاهرة في ضرب القوانينالإلهيّة، و إمضاء الطريقة العرفيّة، وإنّما الاستثناء فيها ناظر إلى‏ ما هولازم المستثنى‏ منه و هو نفوذ الشروطالمستتبع للوجوب العرفيّ، الذي إذا أُضيفإلى الشرع، يعتبر تكليفاً يستتبع العقاب.


(و بالجملة:) إذا كان الوفاء بالشرط لازماًعرفيّاً، و ممضى شرعاً، أو


(1) الدروس الشرعيّة 3: 214.

/ 383