الرابع عدم كونه مخالفاً للكتاب و السنّة
قد اشتهر و هو المجمع عليه و المسلّم فيالجملة بين الفريقين أنّ من شرائط صحّةالشرط و نفوذه عدم كونه مخالفاً للكتاب،بل و السنّة «1».
مقدمة: في كون هذا الشرط تعبّدياً أوعقلائياً
و قبل الخوض في مسائل المسألة الراجعةإلى أخبارها، نشير إلى نكتة مرّت: و هيأنّ من الجائز توهّم أنّه شرط تعبّدي، وليس بعقلائيّ.
(و الذي يظهر لي:) أنّه إلى العقلائيّةأقرب من السوابق و ذلك لأنّ الميزان فيمراعاة الأحكام العقلائيّة، النظر إلىمحيط العقلاء
(1) لاحظ تذكرة الفقهاء 1: 489/ السطر 32.