بقي شي‏ء: حول بعض الروايات التي يستفادمنها وجوب الوفاء - خیارات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خیارات - جلد 2

محمد رضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



اللهمّ إلّا أن يقال: إنّ استفادة الوجوبفي جانب المستثنى‏ منه، تكون لأجل الصحّةو التعهّد، فيكون لازم الوفاء، و إذا لميكن لازم الوفاء في جانب المستثنى‏ فهولأجل فقد الصحّة.


و فيه ما لا يخفى‏ فإنّ نفي الوجوب أعمّ،بخلاف إثباته.


(و بالجملة:) لو كانت هذه الطائفة منالأخبار الآتية إن شاء اللَّه تعالى‏دليلًا على‏ الوجوب التكليفيّ، فالظاهرنفي الوجوب، و هذا باطل بالضرورة ضرورةأنّ ظاهرها إبطال الشروط في ناحيةالمستثنى‏، فيكون هو دليلًا على‏ أنّ فيجانب المستثنى‏ منه أيضاً تكون الأخباربصدد إفادة المعنى الوضعيّ و أنّه لازمبلزوم عقلائيّ. و أمّا النفسيّ المولويّفهو غير ثابت، فلا يستفاد إلّا الخيار عندالتخلّف، كما هو المساعد عليه الاعتبار.هذا في شرط الفعل.


و أمّا في شرط النتيجة، فبناءً على‏صحّته يكون الوفاء لازماً نظراً إلى‏لزوم الغصب الممنوع تكليفاً. و ربّما يشعرإلى‏ أنّه حكم إرشاديّ، أخذ عنوان«المؤمن» و «المسلم» كما لا يخفى. و مجرّدكون القضيّة الخبريّة آكد و أظهر فيالوجوب، لا يكفي بعد تلك القرينة، بل والقرائن الصالحة.


بقي شي‏ء: حول بعض الروايات التي يستفادمنها وجوب الوفاء


و هو أنّ مقتضى بعض الأخبار الخاصّة وجوبالوفاء، و منه يعلم: أنّ الوفاء بالشروطواجب شرعاً، و هو المفروغ عنه المسلّمعندهم.

/ 383