الوجه الرابع: عدم التطابق بين الإيجاب والقبول‏ - خیارات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

خیارات - جلد 2

محمد رضا المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و الفاسد، لا يلزم أيضاً بطلان العقد لأنّانتفاء التراضي بعد العقد لا يضرّ بصحّتهلكثرة انتفائه بانتفاء الدواعي، كما ترى.


(فبالجملة:) العاقدان الشارطان الشرطالممنوع، إمّا غير مباليين، فهما باقيانعلى‏ تراضيهما، و التفكيك من الشرع، فلاتجري قاعدة انتفاء المقيّد بانتفاء القيد.


و إمّا مباليان عالمان، فلا يترشّح منهماالجدّ بالنسبة إلى العقد في صورة دخالةالشرط، و هذا دليل يبطل به مقالة السيّدينعفي عنهما.


و إمّا مباليان جاهلان حين العقد، فلايبطل العقد بعد علمهما ببطلان الشرط لأنّالتراضي ينتفي، و القاعدة تجري، إلّا أنّهلا تنفع، فاغتنم جيّداً.


(و ممّا أسّسناه يظهر:) أنّه و لو كان الشرطبمعنى التقييد كما لا معنى‏ له إلّا ذلكلرجوع الالتزام في الالتزام إلى التقييد،و لا معنى‏ لتعدّد المطلوب في بابيالأوامر و العبادات و المعاملات، نعم فيباب الإلزامات العقليّة يتصوّر ذلك، وتفصيله في محلّه، و بالجملة: و لو كانالشرط بمعنى التقييد لا يلزم من فسادالشرط اختلال الرضا المعتبر في صحّةالعقد.


الوجه الرابع: عدم التطابق بين الإيجاب والقبول‏


الظاهر أنّ ذكر الشروط الباطلة في طيّالإيجاب، لا يوجب بطلان‏

/ 383