خیارات جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
المشروط عليه، فلا يكون لأجل العجز منالسفه و إن كان من الجهالة المركّبة، ولكنّها غير مضرّة عندهم لكفاية رفع الغررو لو بالجهل المركّب، فلا تغفل. (و من هنا تظهر) مواضع ضعف في كلمات القومدليلًا، و الأمثلةُ تظهر أنّها غير مرتبطةبالمسألة، بل من المسألة ما إذا اشترطخياطة الثوب مباشرةً غافلًا عن العجز حتّىيمكن صدور الإرادة الجدّية في إنشاء الشرطجدّاً، و إلّا فيلزم البطلان من ناحية فقدقوام الشرط لا شرط الشرط، فلا تخلط. (و يمكن دعوى:) أنّ اشتراط عدم كونه منالسفاهة كافٍ لأنّ العجز الواقعيّ سفه، وتوهّم القدرة لا يوجب خروجه عن السفاهةالواقعيّة لأنّها من صفات نفس الأمريّة،بخلاف الغرر المقصود في باب المعاملات، وإلّا فالجهالة أيضاً من الصفات نفسالأمريّة، و دليل نفي الغرر «1» دليل علىاعتبار القدرة، و لذلك استدلّوا في محلّه«2» على اعتبار القدرة بما يدلّ على شرطيّةالمعلوميّة لأنّ جهالة التحصّل و الوجودأعظم من جهالة وقت الحصول و كيفيّته.