ج 6 الجزء السادس عشر [تتمة سورة التوبة] [سورة التوبة (9): الآيات 14 الى 15] [سورة التوبة (9): آية 16] المسألة الأولى: قال الفراء: قوله: أَمْ منالاستفهام الذي يتوسط الكلام، المسألة الثانية: قال أبو عبيدة: كل شيءأدخلته في شيء ليس منه فهو وليجة المسألة الثالثة: المقصود من الآية بيانأن المكلف في هذه الواقعة لا يتخلص عنالعقاب إلا عند حصول أمرين: [سورة التوبة (9): الآيات 17 الى 18] المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى بدأالسورة بذكر البراءة عن الكفار المسألة الثانية: عمارة المساجد قسمان: المسألة الثالثة: قرأ ابن كثير و أبو عمروأن يعمروا مسجد اللَّه على الواحد، والباقون مَساجِدَ اللَّهِ على الجمع المسألة الرابعة: قال الواحدي: دلت على أنالكفار ممنوعون من عمارة مسجد من مساجدالمسلمين، [سورة التوبة (9): آية 19] المسألة الأولى: ذكر المفسرون أقوالا فينزول الآية. المسألة الثانية: قال صاحب «الكشاف»:السقاية و العمارة مصدران من سقى و عمركالصيانة و الوقاية. المسألة الثالثة: قال الحسن رحمه اللّهتعالى: كانت السقاية بنبيذ الزبيب، [سورة التوبة (9): الآيات 20 الى 22] [سورة التوبة (9): آية 23] [سورة التوبة (9): آية 24] [سورة التوبة (9): الآيات 25 الى 27] المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى ذكر فيالآية المتقدمة أنه يجب الإعراض عن مخالطةالآباء و الأبناء المسألة الثانية: قال الواحدي: النصر:المعونة على العدو خاصة، المسألة الثالثة: [في شأن نزول الآية] [سورة التوبة (9): آية 28] المسألة الأولى: اعلم أن هذه هي الشبهةالثالثة التي وقعت في قلوب القوم، المسألة الثانية: قال الأكثرون لفظالمشركين يتناول عبدة الأوثان. المسألة الثالثة: قال صاحب «الكشاف»:النجس مصدر نجس نجسا و قذر قذرا، المسألة الرابعة: قال أبو حنيفة و أصحابهرضي اللّه عنهم: أعضاء المحدث نجسة نجاسةحكمية المسألة الخامسة: قال الشافعي رضي اللّهتعالى عنه: الكفار يمنعون من المسجدالحرام خاصة، المسألة السادسة: اختلفوا في أن المراد منالمسجد الحرام هل هو نفس المسجد أو المرادمنه جميع الحرم؟ المسألة السابعة: لا شبهة في أن المرادبقوله: بَعْدَ عامِهِمْ هذا السنة التيحصل فيها النداء بالبراءة من المشركين، المسألة الأولى: ذكروا في تفسير هذا الفضلوجوها: المسألة الثانية: قوله: فَسَوْفَيُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إخبارعن غيب في المستقبل على سبيل الجزم فيحادثة عظيمة، [سورة التوبة (9): آية 29] المسألة الأولى: قال الواحدي: الجزية هيما يعطي المعاهد على عهده، المسألة الثانية: في شيء من أحكام هذهالآية. الحكم الأول استدللت بهذه الآية على أنالمسلم لا يقتل بالذمي الحكم الثاني الكفار فريقان، فريق عبدةالأوثان و عبدة ما استحسنوا، الحكم الثالث في قدر الجزية. الحكم الرابع تؤخذ الجزية عند أبي حنيفةرحمه اللّه تعالى في أول السنة، الحكم الخامس تسقط الجزية بالإسلام والموت عند أبي حنيفة رحمه اللّه، الحكم السادس قال أصحابنا: هؤلاء إنماأقرو على دينهم الباطل بأخذ الجزية حرمةلآبائهم الذين انقرضوا على الحق [سورة التوبة (9): آية 30] المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى لما حكمفي الآية المتقدمة على اليهود و النصارىبأنهم لا يؤمنون باللَّه، شرح ذلك في هذهالآية المسألة الثانية: في قوله: وَ قالَتِالْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِأقوال: المسألة الثالثة: قرأ عاصم و الكسائي وعبد الوارث عن أبي عمرو عُزَيْرٌ بالتنوينو الباقون بغير التنوين. المسألة الأولى: في تفسير هذه الآية وجوه: المسألة الثانية: المضاهاة: المشابهة. المسألة الثالثة: قرأ عاصم يُضاهِؤُنَبالهمزة و بكسر الهاء، [سورة التوبة (9): آية 31] المسألة الأولى: قال أبو عبيدة: الأحبار:الفقهاء، المسألة الثانية: الأكثرون من المفسرينقالوا: ليس المراد من الأرباب أنهماعتقدوا فيهم أنهم آلهة العالم، [سورة التوبة (9): آية 32] [سورة التوبة (9): آية 33] [سورة التوبة (9): الآيات 34 الى 35] المسألة الأولى: في قوله: وَ الَّذِينَاحتمالات ثلاثة: المسألة الثانية: أصل الكنز في كلام العربهو الجمع، المسألة الثالثة: جاءت الأخبار الكثيرةفي وعيد مانعي الزكاة، المسألة الرابعة: الصحيح عندنا وجوبالزكاة في الحلي، المسألة الخامسة: أنه تعالى ذكر شيئين [سورة التوبة (9): آية 36] المسألة الأولى: اعلم أن السنة عند العربعبارة عن اثني عشر شهرا من الشهورالقمرية، المسألة الثانية: قال أبو علي الفارسي: لايجوز أن يتعلق قوله في كتاب اللّه بقوله:عِدَّةَ الشُّهُورِ المسألة الثالثة: في تفسير أحكام الآية:إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَاللَّهِ [سورة التوبة (9): آية 37] المسألة الأولى: في النَّسِيءُ قولان: المسألة الثانية: قوله تعالى: زِيادَةٌفِي الْكُفْرِ [سورة التوبة (9): آية 38] المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى لما شرحمعايب هؤلاء الكفاء و فضائحهم، عاد إلىالترغيب في مقاتلتهم المسألة الثانية: المروي عن ابن عباس أنهذه الآية نزلت في غزوة تبوك، المسألة الثالثة: يقال: استنفر الإمامالناس لجهاد العدو فنفروا ينفرون نفرا ونفورا، إذا حثهم و دعاهم إليه، المسألة الرابعة: اعلم أن هذه الآية تدلعلى وجوب الجهاد في كل حال المسألة الخامسة: لقائل أن يقول إن قوله:يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خطاب مع كلالمؤمنين. [سورة التوبة (9): آية 39] المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى لما رغبهمفي الآية الأولى في الجهاد بناء علىالترغيب في ثواب الآخرة، رغبهم في هذهالآية في الجهاد المسألة الثانية: قال الحسن و عكرمة: هذهالآية منسوخة المسألة الثالثة: قال القاضي: هذه الآيةدالة على وجوب الجهاد، [سورة التوبة (9): آية 40] المسألة الأولى: لقائل أن يقول: كيف يكونقوله: فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ جواباللشرط؟ المسألة الثانية: قوله: إِذْ أَخْرَجَهُالَّذِينَ كَفَرُوا يعني قد نصره اللّه فيالوقت الذي أخرجه الذين كفروا من مكة المسألة الثالثة: ذكروا أن قريشا و منبمكة من المشركين تعاقدوا على قتل رسولاللّه صلّى الله عليه وسلّم المسألة الرابعة: دلت هذه الآية على فضيلةأبي بكر رضي اللّه عنه من وجوه: [سورة التوبة (9): آية 41] [سورة التوبة (9): آية 42] المسألة الأولى: العرض ما عرض لك من منافعالدنيا، المسألة الثانية: هذه الآية نزلت فيالمنافقين الذين تخلفوا عن غزوة تبوك، المسألة الثالثة: دلت الآية على أن قوله:انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالًا إنمايتناول من كان قادرا متمكنا، المسألة الرابعة: استدل أبو علي الجبائيبهذه الآية على بطلان أن الاستطاعة معالفعل، المسألة الخامسة: قالوا الرسول عليهالصلاة و السلام أخبر عنهم أنهم سيحلفون، [سورة التوبة (9): آية 43] المسألة الأولى: احتج بعضهم بهذه الآيةعلى صدور الذنب عن الرسول من وجهين: المسألة الثانية: من الناس من قال: إنالرسول صلّى الله عليه وسلّم، كان يحكمبمقتضى الاجتهاد في بعض الوقائع. المسألة الثالثة: دلت هذه الآية على وجوبالاحتراز عن العجلة، المسألة الرابعة: قال قتادة: عاتبه اللّهكما تسمعون في هذه الآية، المسألة الخامسة: قال أبو مسلم الأصفهاني:قوله: لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ليس فيه ما يدلعلى أن ذلك الإذن فيما ذا؟ [سورة التوبة (9): الآيات 44 الى 46] المسألة الأولى: قال ابن عباس: قوله: لايَسْتَأْذِنُكَ أي بعد غزوة تبوك، المسألة الثانية: قوله: لايَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَبِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْيُجاهِدُوا فيه محذوف، المسألة الأولى: بين أن هذا الانتقال لايصدر إلا عند عدم الإيمان بالله و اليومالآخر و الجواب:أنا استقصينا في تحقيق هذهالمسألة في سورة الأنفال، في تفسير قوله:أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا[الأنفال: 74]. مع أنه تعالى شهد عليهم في هذه الآيةبأنهم ليسوا مؤمنين. و متى كان محل الريب هو القلب كان محلالمعرفة، و الإيمان أيضا هو القلب، لأنمحل أحد الضدين يجب أن يكون هو محلا المسألة الرابعة: قوله: فَهُمْ فِيرَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ المسألة الأولى: الانبعاث: الانطلاق فيالأمر، المسألة الثانية: قالت المعتزلة البصرية:الآية دالة على أنه تعالى كما هو موصوفبصفة المريدية هو موصوف بصفة الكارهية، المسألة الثالثة: احتج أصحابنا في مسألةالقضاء و القدر بقوله تعالى:فَثَبَّطَهُمْ المسألة الأولى: المقصود منه التنبيه علىذمهم و إلحاقهم بالنساء و الصبيان والعاجزين [التوبة: 87، 93]. المسألة الثانية: اختلفوا في أن هذا القولممن كان؟ [سورة التوبة (9): آية 47] المسألة الأولى: الخبال و الشر و الفسادفي كل شيء، المسألة الثانية: قال بعض النحويين قوله:إِلَّا خَبالًا من الاستثناء المنقطع المسألة الثالثة: قالت المعتزلة: إنهتعالى بين في الآية الأولى أنه كرهانبعاثهم، المسألة الرابعة: نقل صاحب «الكشاف» عنابن الزبير أنه قرأ و لأوقصوا من وقصتالناقة و قصا إذا أسرعت و أوقصتها، المسألة الخامسة: قوله: خِلالَكُمْ أيفيما بينكم، [سورة التوبة (9): الآيات 48 الى 49] [سورة التوبة (9): الآيات 50 الى 51] [سورة التوبة (9): آية 52] [سورة التوبة (9): آية 53] المسألة الأولى: قرأ حمزة و الكسائي كرهابضم الكاف ههنا، المسألة الثانية: قال ابن عباس: نزلت فيالجد بن قيس [سورة التوبة (9): آية 54] المسألة الأولى: دل صريح هذه الآية علىأنه لا تأثير للفسق من حيث إنه فسق في هذاالمنع، المسألة الثانية: ظاهر اللفظ يدل على أنمنع القبول بمجموع الأمور الثلاثة، المسألة الثالثة: دلت هذه الآية على أنشيئا من أعمال البر لا يكون مقبولا عنداللّه مع الكفر باللّه. المسألة الرابعة: مضى تفسير الكسالى فيسورة النساء. المسألة الخامسة: وَ ما مَنَعَهُمْ أَنْتُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ قرأ حمزةو الكسائي أن يقبل بالياء و الباقونبالتاء على التأنيث. [سورة التوبة (9): آية 55] المسألة الأولى: هذا الخطاب، و إن كان فيالظاهر مختصا بالرسول عليه السلام، إلا أنالمراد منه كل المؤمنين، المسألة الثانية: الإعجاب: السروربالشيء كه مع نوع الافتخار به، المسألة الأولى: قال النحويون: في الآيةمحذوف، المسألة الثانية: قال مجاهد و السدي وقتادة: في الآية تقديم و تأخير. المسألة الثالثة: الأموال و الأولاديحتمل أن تكون سببا للعذاب في الدنيا، ويحتمل أن تكون سببا للعذاب في الآخرة. المسألة الرابعة: احتج أصحابنا في إثباتأن كل ما دخل في الوجود فهو مراد اللّهتعالى [سورة التوبة (9): الآيات 56 الى 57] [سورة التوبة (9): الآيات 58 الى 59] المسألة الأولى: [في شأن نزول الآية] المسألة الثانية: قوله: يَلْمِزُكَ المسألة الثالثة: الآية تدل على أن من طلبالدنيا آل أمره في الدين إلى النفاق. [سورة التوبة (9): آية 60] المسألة الأولى: قوله: إِنَّمَاالصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ المسألة الثالثة: مذهب أبي حنيفة رحمهاللّه: أنه يجوز صرف الصدقة إلى بعض هؤلاءالأصناف فقط، المسألة الرابعة: في تعريف الأصنافالثمانية، المسألة الخامسة: في أحكام هذه الأقسام. الحكم الأول اتفقوا على أن قوله: إِنَّمَاالصَّدَقاتُ دخل فيه الزكاة الواجبة، الحكم الثاني دلت هذه الآية على أن هذهالزكاة يتولى أخذها و تفرقتها الإمام الحكم الثالث نص القرآن يدل على أن العاملله في مال الزكاة حق، الحكم الرابع اختلفوا في هذا العامل إذاكان غنيا هل يأخذ النصيب؟ الحكم الخامس اتفقوا على أن مال الزكاة لايخرج عن هذه الثمانية الحكم السادس أن العامل و المؤلفةمفقودان في هذا الزمان، الحكم السابع عموم قوله: لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ يتناول الكافر و المسلم [سورة التوبة (9): آية 61] المسألة الأولى: قرأ عاصم في رواية الأعمشو عبد الرحمن عن أبي عكرمة عنه أُذُنُخَيْرٍ مرفوعين منونين، المسألة الثانية: قال ابن عباس رضي اللّهعنه: أن جماعة من المنافقين، ذكروا النبيصلّى الله عليه وسلّم بما لا ينبغي منالقول المسألة الثالثة: اعلم أنه تعالى حكى أنمن المنافقين من يؤذي النبي، ثم فسر ذلكالإيذاء المسألة الرابعة: أما قراءة من قرأ أُذُنُخَيْرٍ بالتنوين في الكلمتين ففيه وجوه: المسألة الخامسة: قرأ حمزة و رحمة بالجرعطفا على خَيْرٍ [سورة التوبة (9): آية 62] [سورة التوبة (9): آية 63] [سورة التوبة (9): آية 64] [سورة التوبة (9): الآيات 65 الى 66] المسألة الأولى:ذكروا في سبب نزول الآية أمورا: المسألة الأولى: فرق بين قولك أ تستهزىءباللّه، و بين قولك أ باللّه تستهزىء، المسألة الثانية: أنه تعالى حكى عنهم أنهميستهزئون باللّه و آياته و رسوله، المسألة الأولى: نقل الواحدي عن أهل اللغةفي لفظ الاعتذار قولين: المسألة الثانية: أنه تعالى بين أن ذلكالاستهزاء كان كفرا، المسألة الثالثة: قوله: قَدْ كَفَرْتُمْبَعْدَ إِيمانِكُمْ يدل على أحكام. الحكم الثالث يدل على أن قولهم الذي صدرمنهم كفر في الحقيقة، الحكم الرابع يدل على أن الكفر إنما حدثبعد أن كانوا مؤمنين. المسألة الأولى: قرأ عاصم إن نعف و نعذببالنون و كسر الذال، المسألة الثانية: ذكر المفسرون، أنالطائفتين كانوا ثلاثة، المسألة الثالثة: قالوا: ثبت بالروايات أنالطائفتين كانوا ثلاثة، [سورة التوبة (9): آية 67] [سورة التوبة (9): الآيات 68 الى 69] [سورة التوبة (9): آية 70] [سورة التوبة (9): آية 71] [سورة التوبة (9): آية 72] [سورة التوبة (9): آية 73] [سورة التوبة (9): آية 74] [سورة التوبة (9): الآيات 75 الى 78] [المسألة الأولى] اعلم أن هذه السورةأكثرها في شرح أحوال المنافقين المسألة الثانية: ظاهر الآية يدل على أنبعض المنافقين عاهد اللّه في أنه لو آتاهمالا لصرف بعضه إلى مصارف الخيرات، المسألة الأولى: قوله: فَأَعْقَبَهُمْنِفاقاً المسألة الثانية: قال الليث: يقال: أعقبتفلانا ندامة إذا صيرت عاقبة أمره ذلك. المسألة الثالثة: ظاهر هذه الآية يدل علىأن نقض العهد و خلف الوعد يورث النفاق المسألة الرابعة: إِلى يَوْمِيَلْقَوْنَهُ يدل على أن ذلك المعاهد ماتمنافقا، المسألة الخامسة: قال الجبائي: إن المشبهةتمسكوا في إثبات رؤية اللّه تعالى بقوله:تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُسَلامٌ [سورة التوبة (9): آية 79] [سورة التوبة (9): آية 80] المسألة الأولى: قال ابن عباس رضي اللّهعنهما: إن عند نزول الآية الأولى فيالمنافقين، قالوا: يا رسول اللّه استغفرلنا. المسألة الثانية: إِنْ تَسْتَغْفِرْلَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْيَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ المسألة الثالثة: من الناس من قال إنالتخصيص بالعدد المعين، يدل على أن الحالفيما وراء ذلك العدد بخلافه، المسألة الرابعة: من الناس من قال: إنالرسول عليه السلام اشتغل بالاستغفارللقوم فمنعه اللّه منه، المسألة الخامسة: قال المتأخرون من أهلالتفسير، السبعون عند العرب غاية مستقصاة [سورة التوبة (9): الآيات 81 الى 82] [سورة التوبة (9): آية 83] [سورة التوبة (9): آية 84] [سورة التوبة (9): آية 85] [سورة التوبة (9): الآيات 86 الى 87] [سورة التوبة (9): الآيات 88 الى 89] [سورة التوبة (9): آية 90] [سورة التوبة (9): الآيات 91 الى 92] [سورة التوبة (9): الآيات 93 الى 94] [سورة التوبة (9): الآيات 95 الى 96] [سورة التوبة (9): الآيات 97 الى 98] المسألة الأولى: قال العلماء من أهلاللغة، يقال: رجل عربي. إذا كان نسبه فيالعرب و جمعه العرب. المسألة الثانية: من الناس من قال: الجمعالمحلى بالألف و اللام الأصل فيه أن ينصرفإلى المعهود السابق، المسألة الثالثة: أنه تعالى حكم علىالأعراب بحكمين: الحكم الأول أنهم أشد كفرا و نفاقا، الحكم الثاني قوله: وَ أَجْدَرُ أَلَّايَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللَّهُعَلى رَسُولِهِ [سورة التوبة (9): آية 99] [سورة التوبة (9): آية 100] المسألة الأولى: اختلفوا في السابقينالأولين من المهاجرين و الأنصار من هم؟ المسألة الثانية: اختلفوا في أن المدحالحاصل في هذه الآية هل يتناول جميعالصحابة أم يتناول بعضهم؟ المسألة الثالثة: روي أن عمر بن الخطابرضي اللّه عنه كان يقرأ و السابقونالأولون من المهاجرين و الأنصار الذيناتبعوهم بإحسان المسألة الرابعة: قوله: وَ السَّابِقُونَمرتفع بالابتداء المسألة الخامسة: قوله: وَ الَّذِينَاتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ [سورة التوبة (9): آية 101] [سورة التوبة (9): الآيات 102 الى 103] المسألة الأولى: قوله: وَ آخَرُونَاعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ فيه قولان: المسألة الثانية: روي أنهم كانوا ثلاثة: المسألة الثالثة: قوله: اعْتَرَفُوابِذُنُوبِهِمْ قال أهل اللغة: الاعترافعبارة عن الإقرار بالشيء عن معرفة، المسألة الأولى: اختلف الناس في المراد. المسألة الثانية: هذه الآية تدل على كثيرمن أحكام الزكاة. الحكم الثاني أن قوله: مِنْ أَمْوالِهِمْصَدَقَةً يقتضي أن يكون المال مالا لهم، الحكم الثالث ظاهر هذا العموم يوجبالزكاة في مال المديون، الحكم الرابع ظاهر الآية يدل على أنالزكاة إنما وجبت طهرة عن الآثام، المسألة الثالثة: في قوله: تُطَهِّرُهُمْأقوال: المسألة الرابعة: قال صاحب «الكشاف»:قرىء تطهرهم من أطهره بمعنى طهره وتطهرهم بالجزم جوابا للأمر، المسألة الأولى: قرأ حمزة و الكسائي و حفصعن عاصم إِنَّ صَلاتَكَ بغير واو و فتحالتاء على التوحيد، المسألة الثانية: احتج مانعو الزكاة فيزمان أبي بكر بهذه الآية، المسألة الثالثة: لا شك أن الصلاة في أصلاللغة عبارة عن الدعاء، المسألة الرابعة: أن أصحابنا يمنعون منذكر صلوات اللّه عليه و عليه الصلاة والسلام إلا في حق الرسول، المسألة الخامسة: كنت قد ذكرت لطائف فيقول بعضهم لبعض سلام عليكم المسألة السادسة: قوله: إِنَّ صَلاتَكَسَكَنٌ لَهُمْ [سورة التوبة (9): آية 104] المسألة الأولى: قال أبو مسلم قوله: أَلَمْ يَعْلَمُوا و إن كان بصيغةالاستفهام، إلا أن المقصود منه التقرير فيالنفس، المسألة الثانية: قال صاحب «الكشاف»:قرىء أَ لَمْ يَعْلَمُوا بالياء والتاء، المسألة الثالثة: قوله: هُوَ يَقْبَلُالتَّوْبَةَ فيه فوائد: المسألة الرابعة: قالت المعتزلة: قبولالتوبة واجب عقلا على اللّه تعالى. المسألة الخامسة: (عن) في قوله تعالى: عَنْعِبادِهِ فيه وجهان: المسألة السادسة: قوله: وَ يَأْخُذُالصَّدَقاتِ فيه سؤال: [سورة التوبة (9): آية 105] المسألة الأولى: اعلم أن هذا الكلام جامعللترغيب و الترهيب، المسألة الثانية: دلت الآية على مسائلأصولية. الحكم الأول إنها تدل على كونه تعالىرائيا للمرئيات، الحكم الثاني مذهب أصحابنا أن كل موجودفإنه يصح رؤيته، و احتجوا عليه بهذه الآية المسألة الثالثة: في قوله: فَسَيَرَىاللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ سؤال: المسألة الأولى: قال ابن عباس رضي اللّهعنهما: الغيب ما يسرونه، و الشهادة مايظهرونه. المسألة الثانية: إن حملنا قوله تعالى:فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ علىالرؤية، فحينئذ يظهر أن معناه مغاير لمعنىقوله: وَ سَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِالْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ [سورة التوبة (9): آية 106] المسألة الأولى: قرأ حمزة و نافع والكسائي و حفص عن عاصم مرجون بغير همز المسألة الثانية: اعلم أنه تعالى قسمالمتخلفين عن الجهاد ثلاثة أقسام: المسألة الأولى: لقائل أن يقول: إن كلمة«إما» و «أما» للشك، و اللّه تعالى منزهعنه. المسألة الثانية: لا شك أن القوم كانوانادمين على تأخرهم عن الغزو و تخلفهم عنالرسول عليه السلام، المسألة الثالثة: احتج الجبائي بهذهالآية على أنه تعالى لا يعفو عن غيرالتائب، [سورة التوبة (9): آية 107] المسألة الأولى: قرأ نافع و ابن عامرالَّذِينَ اتَّخَذُوا بغير واو، المسألة الثانية: قال الواحدي: قال ابنعباس و مجاهد و قتادة و عامة أهل التفسيررضي اللّه عنهم: الذين اتخذوا مسجدا ضراراكانوا اثني عشر رجلا من المنافقين [سورة التوبة (9): الآيات 108 الى 110] [سورة التوبة (9): آية 111] المسألة الأولى: [في شأن نزول الآية] المسألة الثانية: قال أهل المعاني: لايجوز أن يشتري اللّه شيئا في الحقيقة [سورة التوبة (9): آية 112] المسألة الأولى: في رفع قوله:التَّائِبُونَ الْعابِدُونَالْحامِدُونَ السَّائِحُونَ وجوه: المسألة الثانية: في تفسير هذه الصفاتالتسعة. [سورة التوبة (9): الآيات 113 الى 114] المسألة الأولى: ذكروا في سبب نزول هذهالآية وجوها. المسألة الثانية: قوله: ما كانَلِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْيَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ يحتملأن يكون المعنى ما ينبغي لهم ذلك فيكونكالوصف، المسألة الثالثة: أنه تعالى لما بين أنالعلة المانعة من هذا الاستغفار هو تبينكونهم من أصحاب النار، المسألة الأولى: في تعلق هذه الآية بماقبلها وجوه: المسألة الثانية: دل القرآن على أنإبراهيم عليه السلام استغفر لأبيه. المسألة الثالثة: اختلفوا في السبب الذيبه تبين لإبراهيم أن أباه عدو للّه. [سورة التوبة (9): الآيات 115 الى 116] المسألة الأولى: اعلم أنه تعالى لما منعالمؤمنين من أن يستغفروا للمشركين، المسألة الثانية: قالت المعتزلة: حاصلالآية أنه تعالى لا يؤاخذ أحدا إلا بعد أنيبين له كون ذلك الفعل قبيحا، و منهيا عنه. [سورة التوبة (9): آية 117] المسألة الأولى: دلت الأخبار على أن هذاالسفر كان شاقا شديدا على الرسول عليهالصلاة و السلام و على المؤمنين، المسألة الثانية: في المراد بساعة العسرةقولان: [سورة التوبة (9): آية 118] المسألة الأولى: هذا معطوف على الآيةالأولى، المسألة الثانية: إن هؤلاء الثلاثة همالمذكورون في قوله تعالى: وَ آخَرُونَمُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ المسألة الثالثة: قال صاحب «الكشاف»:قرىء خُلِّفُوا أى خلفوا الغازينبالمدينة، المسألة الرابعة: هؤلاء الثلاثة هم كعب بنمالك الشاعر، و هلال بن أمية الذي نزلت فيهآية اللعان، و مرارة بن الربيع، المسألة الأولى: اعلم أنه لا بد ههنا منإضمار. المسألة الثانية: احتج أصحابنا بهذهالآية على أن قبول التوبة غير واجب علىاللّه عقلا [سورة التوبة (9): آية 119] المسألة الأولى: أنه تعالى أمر المؤمنينبالكون مع الصادقين، المسألة الثانية: الآية دالة على فضلالصدق و كمال درجته، [سورة التوبة (9): الآيات 120 الى 121] [سورة التوبة (9): آية 122] المسألة الأولى: اعلم أنه يمكن أن يقال:هذه الآية من بقية أحكام الجهاد، المسألة الثانية: في تفسير الألفاظالمذكورة في هذه الآية المسألة الثالثة: هذه الآية حجة قوية لمنيرى أن خبر الواحد حجة، المسألة الرابعة: دلت الآية على أنه يجبأن يكون المقصود من التفقه و التعلم دعوةالخلق إلى الحق، [سورة التوبة (9): آية 123] [سورة التوبة (9): الآيات 124 الى 125] [سورة التوبة (9): آية 126] المسألة الأولى: قرأ حمزة أ و لا ترونبالتاء على الخطاب للمؤمنين، و الباقونبالياء خبرا عن المنافقين، المسألة الثانية: قال الواحدي رحمه اللّه:قوله: أَ وَ لا يَرَوْنَ هذه ألف الاستفهامدخلت على واو العطف، المسألة الثالثة: ذكروا في هذه الفتنةوجوها: [سورة التوبة (9): آية 127] [سورة التوبة (9): آية 128] المسألة الأولى: [في بيان ما يوجب سهولةتحمل تلك التكاليف] المسألة الثانية: اعلم أنه تعالى وصفالرسول في هذه الآية بخمسة أنواع منالصفات: [سورة التوبة (9): آية 129]