تفسير سورة يونس آية 4 - تفسير ابن عربي (جزء 1) نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تفسير ابن عربي (جزء 1) - نسخه متنی

محمد بن علی ابن عربی؛ محقق: عبد الوارث محمد علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بالعبادة واعرفوه بهذه الصفات ولا تعبدوا الشيطان ولا تحتجبوا عنه ببعض صفاته،
فتنسبوا قوله وفعله إلى الشيطان (أفلا تذكرون) ما في أنفسكم من آياته فتتفكروا فيها
وتنزجروا عن الشرك به.

تفسير سورة يونس آية 4

(إليه مرجعكم جميعا) بالعود إلى عين الجمع المطلق في القيامة الصغرى كما
هو الآن أو إلى عين جمع الذات بالفناء فيه عند القيامة الكبرى.

(وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق) في النشأة الأولى (ثم يعيده) في النشأة الثانية
(ليجزي) المؤمن والكافر على حسب إيمانهم وعملهم الصالح وكفرهم وعملهم
الفاسد وهذا على التأويل الأول، وعلى الثاني: يبدأ الخلق باختفائه وإظهارهم ثم
يعيدهم بإفنائهم وظهوره ليجزي الذين آمنوا به وعملوا الصالحات ما يصلحهم للقائه
من الأعمال الرافعة لحجبهم المقربة إياهم (بالقسط) بحسب ما بلغوا من المقامات
بأعمالهم من مواهبه الحالية والذوقية التي يقتضيها مقامهم وشوقهم، أو ليجزي الذين
آمنوا الإيمان الحقيقي وعملوا بالله الأعمال التي تصلح العباد، أي جزاء بالتكميل
بقسطهم أي بسبب عدلهم في زمان الاستقامة أو جزاء بحسب رتبتهم ومقامهم في
الاستقامة (والذين) حجبوا في أي مقام كان (لهم شراب من حميم) لجهلهم بما
فوقه وشكهم واضطرابهم إذ لو وصلوا إلى اليقين لذاقوا برده (وعذاب أليم) من
الحرمان والهجران وفقدان روح الوجدان بسبب احتجابهم.

تفسير سورة يونس من آية 5 إلى آية 10

(هو الذي جعل) شمس الروح ضياء الوجود وقمر القلب نوره وقدر مسيره في
سلوكه (منازل) ومقامات (لتعلموا عدد) سني مراتبكم وأطواركم في السير إلى الله
وفي الله وحساب درجاتكم ومواقع أقدامكم في كل مقام ومرتبة.

/ 388