(و الحائض اذا طهرت فعليها ان تقضى الصّوم و ليس عليها ان تقضى الصّلاة)(1)و حايض هر گاه طاهر شود و خون بند شود پس بر او واجب است كه قضاى روزه بكند و بر او نيست كه قضاى نماز بكند و در اين باب روايات متواتره وارد شده است بلكه از ضروريات دين است كه اگر كسى انكار اين كند كافر است و خوارج قايلند بوجوب قضاى نماز و ايشان داخل مسلمانان نيستند بلكه بدترين كفارند.(و فى ذلك علّتان إحداهما ليعلم النّاس انّ السّنة لا تقاس و الاخرى لأنّ الصّوم انّما هو فى السّنة شهر و الصّلاة فى كلّ يوم و ليلة فاوجب اللَّه عزّ و جلّ عليها قضاء الصّوم و لم يوجب عليها قضاء