اللمعة الدمشقية
كتاب الشركة
وسببها قد يكون إرثا وعقدا وحيازة دفعةومزجا لا يتميز، والمشترك قد يكون عيناومنفعة وحقا، والمعتبر شركة العنان لاشركة الأعمال والوجوه والمفاوضة،ويتساويان
في الربح والخسران مع تساوى المالين ولواختلفا اختلف، ولو شرطا غيرهما فالأظهر
البطلان وليس لأحد الشركاء التصرف إلابإذن الجميع، ويقتصر من التصرف على
المأذون فإن تعدى ضمن، ولكل المطالبةبالقسمة عرضا كان المال أو نقدا، والشريك
أمين لا يضمن إلا بتعد أو تفريط ويقبليمينه في التلف وإن كان السبب ظاهرا،وتكره
مشاركة الذمي وإبضاعه وإيداعه، ولو باعالشريكان سلعة صفقة وقبض أحدهما من
ثمنها شيئا شاركه الآخر فيه، ولو ادعىالمشتري شراء شئ لنفسه أو لهما حلف.