تنقیح فی شرح العروة الوثقی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - نسخه متنی

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی الغروی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لان البحث انما هو في جواز الرجوع إلى من كان واجدا لجميع الشرائط و تصدى لاستنباط الاحكام عن أدلتها على الترتيب المقرر عندنا و لم يكن فيه اي نقص انه لم يكن شيعيا و معتقدا بالائمة عليهم السلام .

و اما الرواية الثانية فهي معمول بها قطعا ، للجزم بأن من يرجع إليه في الاحكام الشرعية لا يشترط ان يكون شديد الحب لهم أو يكون ممن له ثبات تام في امرهم - ع - فان غاية ما هناك ان يعتبر فيه الايمان على الوجه المتعارف بين المؤمنين ، إذا لابد من حملها على بيان افضل الافراد - على تقدير تماميتها بحسب السند - .

و يوكد ما ذكرناه ان اخذ معالم الدين كما انه قد يتحقق بالرجوع إلى فتوى الفقية كذلك يتحقق بالرجوع إلى رواة الحديث و من الظاهر ان حجية الرواية لا تتوقف على الايمان في رواتها ، لما قررناه في محله من حجية خبر الثقة و لو كان الاثنى عشري من سائر الفرق إذا فليكن الاخذ بالرجوع إلى فتوى الفقية ايضا كذلك .

على انا لو سلمنا جميع ذلك و بنينا على شرطية الايمان و الاسلام في حجية الفتوى بحسب الحدوث فلا ملازمة بينها و بين اعتبارهما في حجيتها بقاء ، ايضا بحيث لو اخذ العامي فتوى المجتهد حال استقامته و إيمانه ثم انحرف عن الحق لم يجز له ان يبقى على تقليده لسقوط فتواه عن الاعتبار ، فانه يحتاج إلى دليل آخر ما دل على اعتبارهما في الحدوث .

فالمتحصل إلى هنا انه لم يدلنا دليل لفظي معتبر على شرطية الايمان في المقلد .

بل مقتضى إطلاق الادلة و السيرة العقلائية عدم الاعتبار لان حجية الفتوى في الادلة اللفظية مقيدة بالايمان و لا بالاسلام كما ان السيرة جارية على الرجوع إلى العالم مطلقا سواء ا كان واجدا للايمان و الاسلام ام لم يكن و هذا يتراءى من سيرتهم بوضوح لانهم يراجعون الاطباء و المهندسين أو غيرهم من أهل

/ 429