اعتبار الاذكرية في جريان قاعدة الفراغ - تنقیح فی شرح العروة الوثقی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - نسخه متنی

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی الغروی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اعتبار الاذكرية في جريان قاعدة الفراغ

كلما مضى من صلاتك و طهورك فذكرته تذكرا فامضه و لا إعادة عليك فيه ( 1 ) لعدم تقييدهما بما إذا التفت المكلف إلى الامور المعتبرة في عمله حال الاشتغال به و إن كان يشك في صحته بعد العمل فانه امر غالب الاتفاق ، اذ العامل يأتى بالعمل و هو ملتفت إلى الامور المعتبرة فيه من الاجزاء و الشرائط إلا أنه إذا مضت عليه برهة من الزمان انسى كيفية عمله و لم يتذكر أنه كيف أتى به بل قد ينسى الانسان في اليوم ما أكله في اليوم السابق عليه ، مع الجزم بالتفاته إليه حين اشتغاله باكله .

إلا أن في روايتين من رواياتها اعتبرت الالتفات والاذكرية حال العمل في جريان القاعدة : " احداهما " : حسنة بكير بن أعين قال : قلت : له الرجل يشك بعد ما يتوضأ قال : هو حين يتوضأ أذكر منه حين يشك ( 2 ) .

و " ثانيتهما " : رواية محمد بن مسلم عن أبي عبد الله - ع - انه قال : إذا شك الرجل بعد ما صلى فلم يدر أثلاثا صلى أم أربعا ، و كان يقينه حين انصرف أنه كان قد أتم لم يعد الصلاد ، و كان حين انصرف اقرب إلى الحق منه بعد ذلك ( 3 ) و رواها الحلى في آخر السرائر عن كتاب محمد بن علي ابن محبوب عن يعقوب بن يزيد عن ابن ابي عمير عن محمد بن مسلم .

و هاتان الروايتان تدلان على أن قاعدة الفراغ يعتبر في جريانها الاذكرية و الالتفات إلى الامور المعتبرة في العمل حين الاشتغال به ليكون احتمال المطابقة للواقع على القاعدة و موافقا للطبع و العادة ، فلا تجري في موارد احتمال الصحة من باب المصادفة الاتفاقية و الى " يا نصيب " أو " الحظ و البخت " .

و على ذلك لا يمكن التمسك بالقاعدة في المقام و ذلك لفرض غفلة المكلف

1 - و

2 - المرويتان في ب 42 من أبواب الوضوء من الوسائل .

3 - المروية في ب 27 من أبواب الخلل الواقع في الصلاة من الوسائل

/ 429