وجوب الاجتهاد والتقليد والاحتياط عقلي - تنقیح فی شرح العروة الوثقی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - نسخه متنی

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی الغروی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وجوب الاجتهاد والتقليد والاحتياط عقلي

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد خير خلقه و آله الطاهرين .

و بعد فيقول المعترف بذنبه المفتقر إلى رحمة ربه محمد كاظم الطباطبائي : هذه جملة مسائل مما تعم به البلوى و عليها الفتوى ، جمعت شتاتها و أحصيت متفرقاتها عسى أن ينتفع بها إخواننا المؤمنون و تكون ذخرا ليوم لا ينفع فيه مال و لا بنون ، و الله ولي التوفيق .

( مسألة 1 ) يجب على كل مكلف ( 1 ) ( 1 ) و هل هذا الوجوب شرعي : نفسى أو طريقي أو غيري أو أنه عقلي ؟ الصحيح أنه عقلي و معنى ذلك أن العقل يدرك أن في ارتكاب المحرم و ترك الواجب من دون استناد إلى الحجة استحقاقا للعقاب كما أن في ارتكاب المشتبهات احتمال العقاب لتنجز الاحكام الواقعية على المكلفين بالعلم الاجمالى أو بالاحتمال كما يأتي تفصيله فلا مناص لدى العقل من تحصيل ما هو المؤمن من العقاب و هذا يحصل بأحد الامور الثلاثة : فان المجتهد إما أن يعمل على طبق ما قطع به بالوجدان كما في القطعيات و الضروريات و هو قليل و اما أن يعمل على طبق ما قطع بحجيته من الامارات و الاصول كما أن المقلد يستند إلى فتوى المجتهد و هو حجة عليه على ما يأتي في مورده و أما العامل بالاحتياط فهو يأتي بعمل يسبب القطع بعدم استحقاقه العقاب إذا وجوب الامور الثلاثة عقلي بمناط وجوب دفع الضرر المحتمل بمعنى العقاب .

و يترتب عليه بطلان عمل المكلف التارك للاجتهاد و التقليد و الاحتياط على ما نبينه في الفرع السابع إن شاء الله و ليس هذا الوجوب غيريا و لا طريقيا و لا نفسيا .

/ 429