اذا كان الاعلم منحصرا في شخصين ولم يمكن تعيينه - تنقیح فی شرح العروة الوثقی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - نسخه متنی

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی الغروی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اذا كان الاعلم منحصرا في شخصين ولم يمكن تعيينه

( مسألة 38 ) إن كان الاعلم منحصرا في شخصين ، و لم يمكن التعيين فان أمكن الاحتياط بين القولين فهو الاحوط ، و إلا كان مخيرا بينهما ( 1 ) ( 1 ) ذكرنا في ذيل التكلم على مسألة وجوب تقليد الاعلم ، و في المسألة الاحدى و العشرين أن الاعلم إذا لم يشخص من بين شخصين أو أشخاص متعددين فان تمكن المكلف من الاحتياط وجب لتنجز الاحكام الواقعية بالعلم الاجمالى بوجود أحكام الزامية في الشريعة المقدسة و لا طريق إلى إمتثالها العمل بفتوى الاعلم و هو مردد بين شخصين أو أشخاص ، و حيث أنه متمكن من الاحتياط فلا بد أن يحتاط تحصيلا للعلم بالموافقة و دفعا للضرر المحتمل بمعنى العقاب لاستقلال العقل بوجوبه ، على ما هو الحال في جميع موارد العلم الاجمالى .

و لا أثر - في هذه الصورة - للظن بالاعلمية في أحدهما أو أحدهم لانه من موارد العلم الاجمالى و اشتباه الحجة باللاحجة و ليس الظن مرجحا في اطراف العلم الاجمالى بوجه و انما وظيفة المكلف أن يحتاط حتى يقطع بخروجه عن عهدة ما علم به من التكاليف الالزامية ، و أما إذا لم يتمكن من الاحتياط ، لان أحدهما افتى بوجوب شيء و الآخر بحرمته ، أو افتى أحدهما بوجوب القصر و الآخر بوجوب التمام ، و لم يسع الوقت للجمع بينهما فلا مناص من التخيير حينئذ للعلم بوجوب تقليد الاعلم و هو مردد بين المجتهدين من ترجيح لاحدهما على الآخر .

و أما إذا كان هناك مرجح لاحدهما للظن باعلميته دون الآخر فالمتعين في حقه الاخذ بفتوى من يظن أعلميته .

و لا يقاس هذه الصورة بالصورة المتقدمة أعنى صورة التمكن من الاحتياط لانها من موارد العلم الاجمالى و لا اثر للظن فيها كما مر و هذا بخلاف هذه الصورة ،

/ 429