جواز الرجوع إلى المتجزى فيما استنبطه - تنقیح فی شرح العروة الوثقی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - نسخه متنی

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی الغروی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جواز الرجوع إلى المتجزى فيما استنبطه

قد أسلفنا أن الموضوع للحكم بجواز الرجوع و التقليد انما هو عنوان العالم أو الفقية أو غيرهما من العناوين التي لا تنطبق على من استنبط مسألة أو مسألتين و نحوهما فيشترط في جواز الرجوع إلى المتجزي أن يستنبط جملة معتدا بها من المسائل على نحو يصدق عليه عنوان الفقية و العالم هذا كله حسبما تقتضيه الادلة اللفظية في المقام .

و أما السيرة العقلائية فهي تقتضي جواز الرجوع إليه فيما استنبطه و إن كان قليلا غايته لانه من رجوع الجاهل إلى العالم حيث أن استنباطه و اطلاعه على بقية المسائل و عدمهما أجنبيان عما علم به و استنبطه .

و هذه السيرة هي المتبعة في المقام و يأتي عند التكلم على شرائط المجتهد أن الادلة اللفظية رادعة عنها بوجه .

" الجهة الرابعة " : نفوذ قضائه و جواز أن يتصدى للامور الحسبية و عدمهما و الصحيح عدم نفوذ قضأ المتجزي و عدم جواز أن يتصدى للامور الحسبية لان الموضوع في لسان الادلة المثبتة لهذه الاحكام إنما هو عنوان العالم و الفقيه و العارف و غيرها من العناوين التي لا يصدق على من استنبط حكما أو حكمين و نحوهما فلا ينفذ قضأ المتجزي حتى يستنبط جملة معتدا بها من الاحكام و يصدق عليه العناوين المأخوذة في لسان الاخبار كما يأتى تفصيله في محله إن شاء الله .

4 - التخطئة و التصويب لا شبهة و لا خلاف في الامور النفس الامرية و الواقعية التي لا يتوقف تحققها على اعتبار أي معتبر و فرض فارض و قد اطبقت كلماتهم ( 1 ) على أن العقل قد يصيبها في إدراكه و قد يخطى بلا فرق في ذلك بين أن يكون الامر الواقعي من

1 - نعم ذهب عبد الله بن الحسن العنبري إلى أن كل مجتهد مصيب في العقليات كما في الفروع .

كذا في المستصفى ج 2 ص 358 و كتاب الاحكام في أصول الاحكام للآمدي ج 4 ص 239

/ 429