التقليد في الموضوعات المستنبطة - تنقیح فی شرح العروة الوثقی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - نسخه متنی

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی الغروی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

التقليد في الموضوعات المستنبطة

التقليد في الموضوعات الصرفة

2 - التقليد في الموضوعات الصرفة : إذا رأى المجتهد أن المايع المعين خمر - مثلا - أو أنه مما اصابته نجاسة فهل يجب على من قلده متابعته في ذلك و يعامل مع المايع المعين معاملة الخمر أو ملاقي النجاسة ؟ لا ينبغى التوقف في عدم جواز التقليد في الموضوعات الصرفة ، لان تطبيق الكبريات على صغرياتها خارج عن وظائف المجتهد حتى يتبع فيها رأيه و نظره فان التطبيقات امور حسية و المجتهد و المقلد فيها سواء بل قد يكون العامي أعرف في التطبيقات من المجتهد فلا يجب على المقلد ان يتابع المجتهد في مثلها .

نعم إذا أخبر المجتهد عن كون المايع المعين خمرا أو عن اصابة النجس له و كان اخباره إخبارا حسيا جاز الاعتماد على إخباره إلا أنه لامن باب التقليد بل لما هو الصحيح من حجية خبر الثقة في الموضوعات الخارجية ، و من ثمة وجب قبول خبره على جميع المكلفين و ان لم يكونوا مقلدين له كسائر المجتهدين .

3 - التقليد في الموضوعات المستنبطة : كالصلاة و الصوم و الزكاة و غيرها مما وقع الكلام في أنها أسام للصحيحة أو الاعلم ، أو الموضوعات العرفية و اللغوية كما في الغناء و نحوه فإذا بني المجتهد على أن السورة لا يعتبر في مسمى الصلاة و انها اسم للاجزاء و الشرائط السورة ، أو أن الغناء هو الصوت المطرب لا ما اشتمل على الترجيع من طرب فهل يجب على العامي أن يقلده فيهما أو أن الموضوعات المستنبطة من الشرعية و العرفية و غيرهما خارجة عن الاحكام الشرعية و لا يجرى فيها التقليد بوجه ؟ الصحيح وجوب التقليد في الموضوعات المستنبطة الاعم من الشرعية و غيرها

/ 429