مسألة التقليد ليست تقليدية - تنقیح فی شرح العروة الوثقی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - نسخه متنی

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی الغروی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مسألة التقليد ليست تقليدية

فهو انما يتراءى في كلمات الاصحاب قدس الله أسرارهم ، حيث عنونوا المسألتين كما نقلناه ، و من المعلوم أنهما بهذين العنوانين واردتين في الاخبار .

نعم سبق إلى بعض الاذهان أن حكم المسألتين مبنى على معنى التقليد فيختلف الحال فيهما باختلافه ، لانا لو فسرناه بالالتزام ، و فرضنا أن المكلف التزم بالعمل بفتوى مجتهد ثم مات ذلك المجتهد فله أن يعمل على فتاواه لانه من البقاء على تقليد الميت ، و ليس تقليدا ابتدائيا له ، و هذا بخلاف ما إذا فسرناه بالاستناد إلى فتوى المجتهد في مقام العمل ، لانه حينئذ من تقليد الميت ابتداء لعدم استناد المكلف إلى شيء من فتاوى المجتهد الميت حال حياته ، و إنما التزم بأن يعمل على طبقها ، فلا يجوز أن يرجع إلى الميت حينئذ و كذلك الكلام في المسألة الثانية ، لانه إذا التزم بالعمل بفتيا مجتهد - و فسرنا التقليد بالالتزام - حرم عليه العدول عن تقليده لانه قد قلده تقليده صحيحا و لا مرخص له للعدول .

و هذا بخلاف ما إذا قلنا إن التقليد هو الاستناد إلى فتوى المجتهد في مقام العمل لانه حينئذ لم يتحقق منه تقليد المجتهد ليحرم عليه العدول بل لا يكون رجوعه لغيره عدولا من مجتهد إلى مجتهد آخر هذا و لكنا سنبين - قريبا - أن المسألتين لا يختلف حكمهما بالاختلاف في معنى التقليد لعدم ابتنائهما عليه حيث أن لكل من المسألتين مبنى لا يفرق فيه الحال بين أن يكون التقليد بمعنى الالتزام أو بمعنى آخر كما يأتي في محله ، إذا صح ما ذكرناه من أن عنوان التقليد لم يرد في شيء من الادلة حتى نبحث عن مفهومه .

بقي شيء و هو ان مسألة التقليد ليست تقليدية و توضيحه : أنا قد اسبقنا أن كل مكلف يعلم - علما اجماليا - بثبوت أحكام الزامية في الشريعة المقدسة من وجوب أو تحريم و به تنجزت الاحكام الواقعية عليه و هو يقتضى

/ 429