مخالفة الميرزا القمى والمحدثين و توجيهها - تنقیح فی شرح العروة الوثقی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - نسخه متنی

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی الغروی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

مخالفة الميرزا القمى والمحدثين و توجيهها

* اشتراط الحياة في المفتى * تقليد الميت ابتداء

الاحتياط المستحب لافتائه بجواز تقليد الميت ابتداء .

و " ثانيها " : عدم جواز تقليد الميت مطلقا .

و " ثالثها " : التفصيل بالمنع عن جواز تقليد الميت ابتداء ، و القول بجوازه بحسب البقاء .

و تحقيق الكلام في هذه المسألة يستدعى التكلم في مقامين : 1 - تقليد الميت ابتداء ذهبت العامة إلى جوازه و من ثمة قلدوا أشخاصا معينين من أموات علمائهم و وقع ذلك عند اصحابنا " قد هم " مورد الكلام ، و المشهور بل المتسالم عليه عندهم عدم الجواز ، و نسب القول بالجواز إلى المحدثين و إلى الميرزا القمي " قده " كما مر و الصحيح أن خلافه كمخالفة المحدثين مانعين عن دعوى التسالم على عدم مشروعية تقليد الميت ابتداء .

و سره أن المحقق القمي إنما جوز تقليد الميت بحسب الابتداء تطبيقا للمسألة على مسلكه و جريا على ما هو الصحيح عنده من انسداد باب العلم بالاحكام ، و أن الامتثال الجزمي و هو الاحتياط متعذر على المكلفين ، و أن العقل يتنزل معه إلى إمتثالها ظنا ، لانه المقدور في حقهم فالمتعين على المكلفين إنما هو العمل بالظن بلا فرق في ذلك بين الظن الحاصل من فتاوى العلماء الاحياء و بين الظن الحاصل من فتاوى أمواتهم .

و هذا فاسد مبنى و بناء : أما بحسب المبني فلما ذكرناه في بحث الانسداد من أن دعوى انسداد باب العلم بالاحكام فاسدة من أساسها ، حيث أنها تبتني على أحد امرين على سبيل منع الخلو : " أحدهما " : دعوى عدم حجية الظواهر بالنسبة إلى المقصودين بالافهام .

و " ثانيهما " : البناء على عدم حجية الخبر الموثوق به .

/ 429