تنقیح فی شرح العروة الوثقی نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
فهو في النار ، و رجل قضى بالحق و هو لا يعلم فهو في النار ، و رجل قضى بالحق و هو يعلم فهو في الجنة ( 1 ) .و " منها " : صحيحة ابي خديجة قال : بعثني أبو عبد الله - ع - إلى أصحابنا فقال : قل لهم إياكم إذا وقعت بينكم خصومة أو تدارى في شيء من الاخذ و العطا أن تحاكموا إلى أحد من هؤلاء الفساق ، اجعلوا بينكم رجلا قد عرف حلالنا و حرامنا فانى قد جعلته عليكم قاضيا ، و اياكم ان يخاصم بعضكم بعضا إلى السلطان الجائر ( 2 ) و " منها " : صحيحته المتقدمة آنفا ( 3 ) عن الصادق - ع - إياكم أن يحاكم بعضكم بعضا إلى أهل الجور .و " منها " : صحيحة الحلبي قال : قلت لابي عبد الله : - ع - ربما كان بين الرجلين من اصحابنا المنازعة في الشيء فيتراضيان برجل منا فقال : ليس هو ذاك انما هو الذي يجبر الناس على حكمه بالسيف و السوط ( 4 ) إلى ذلك من النصوص التي ادعى ( قده ) بلوغها بالتعاضد أعلى مراتب القطع و دلالتها على أن المدار في الحكم و القضاء بالحق الذي هو عند النبي واهل بيته عليهم السلام بلا فرق في ذلك بين أن يكون المتصدي للقضاء مجتهدا أو من لم يبلغ مرتبة الاجتهاد لانهم ايضا عالمون بالقضاء و الاحكام بالتقليد ، فان المراد بالعلم في صحيحة ابي خديجة المتقدمة اعم من الوجداني و التعبدى ، و إلا لم تشمل الصحيحة حتى للمجتهد لعدم علمه الوجداني بالاحكام و من الظاهر أن المقلد ايضا عالم بالاحكام تعبدا لحجية فتوى المجتهد في حقه .