تنقیح فی شرح العروة الوثقی نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - نسخه متنی

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی الغروی التبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و على الجملة أن للآية المباركة دلالات : " منها " : دلالتها على وجوب التقليد في الاحكام لدلالتها على وجوب التحذر بانذار الفقية و هو انما يتحقق بالعمل على انذاره و فتواه .

و " منها " : دلالتها على وجوب الافتاء و ذلك لدلالتها على وجوب الانذار فان الانذار قد يكون بالدلالة المطابقية .

و قد يكون ضمنيا أو بالالتزام ، و إفتاء المجتهد بالحرمة أو الوجوب يتضمن الانذار باستحقاق العقاب عند تركه الواجب أو إتيانه الحرام .

و " منها " : دلالتها على حجية إنذار الفقية و افتائه و ذلك لانه لو لم يكن انذاره حجة شرعا لم يكن أي مقتض لوجوب التحذر بالانذار لقاعدة قبح العقاب بلا بيان فوجوب التحذر عند إنذار الفقية يستلزم حجية الانذار لا محالة هذا .

و قد يقال : إن الفقاهة و الاجتهاد في الصدر الاول الفقاهة و الاجتهاد في العصور المتأخرة ، لان التفقه في الاعصار السابقة انما كان بسؤال الاحكام و سماعها عن المعصومين عليهم السلام ، و لم يكن وقتئذ من الاجتهاد بالمعني المصطلح عليه عين و لا أثر ، إذا لا دلالة للآية المباركة على حجية إنذار الفقية بالمعني المصطلح لتدل على حجية فتواه و انما تدل على حجية النقل و الرواية لان إنذار الفقية بالمعني المتقدم انما هو بنقله الحكم الذي سمعه من مصادره أو باخباره عن أن الفعل يترتب على ارتكابه أو على عدم ارتكابه العقاب و أين هذا من التفقه بالمعني المصطلح عليه لانه امر آخر يتوقف على اعمال الدقة و النظر و هذه المناقشة و ان أوردها بعض مشايخنا المحققين قدس الله أسرارهم إلا انها مما لا يمكن المساعدة عليه و ذلك : ( أما أولا ) : فلان الآية المباركة لمكان اخذها عنوان الفقاهة في موضوع وجوب التحذر ليست لها أية دلالة على حجية الخبر و الرواية من جهتين :

/ 429