كورى. بفقدان بصيرت و جهل و ضلالت و اشتباه نيز اطلاق ميشود. مثل لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَ لا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ فتح: 17- نور: 61. عَبَسَ وَ تَوَلَّى. أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى عبس: 1 و 2. كه هر دو در كورى ظاهرى است و مثل وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى عَلَى الْهُدى فصّلت: 17. كه در ضلالت و گمراهى بكار رفته و مثل قَدْ جاءَكُمْ بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها انعام: 104.در وصف فاقد چشم گويند: اعمى چنانكه گذشت و در وصف فاقد بصيرت گويند: اعمى و عم چنانكه راغب گفته، جمع «عم» عمون است مثل بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْها بَلْ هُمْ مِنْها عَمُونَ نمل: 66. طبرسى ذيل آيه إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ اعراف: 64.فرموده: آنگاه كه شخص اعمى القلب باشد گويند: «رجل عم».جمع اعمى عمى بر وزن قفل و عميان بر وزن سلطان آيد مثل صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ بقره: 18.و إِذا ذُكِّرُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْها صُمًّا وَ عُمْياناً فرقان: 73.وَ يَوْمَ يُنادِيهِمْ فَيَقُولُ ما ذا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ) الْأَنْباءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَساءَلُونَ قصص: 65 و 66. كور شدن خبرها كنايه از آنست كه جوابى و خبرى پيدا نميكنند. ممكن است «عميت» را در آيه مخفى ماندن و اشتباه معنى كرد چنانكه در مجمع فرموده در اقرب الموارد هست:«عمى عليه الامر: التبس و اشتبه».يعنى: روزى خدا ندايشان كند و گويد: چه جوابى بپيامبران داديد (آنگاه كه شما را بايمان و عمل دعوت كردند) خبرها بر آنان كور و مخفى ميشوند و جوابى پيدا نميكنند و از يكديگر نيز نمىپرسند چه جوابى بدهيم زيرا همه در مخفى ماندن جواب و نداشتن عذر مساوىاند.