تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 6
لطفا منتظر باشید ...
و المحصل منه حاصل لنا ، فلا يمكن تصحيح الرواية من هذه الجهة .كما ان احتمال الانجبار بعمل مثل الشيخ تام لعدم كون عمله و من تبعه موحبا للانجبار على انه عدل عنه في كتب فتاواه كالمبسوط على ما حكي .و أما المناقشة في الرواية من جهة اشتمال سندها على اسماعيل بن مرار لعدم توثيقه فيمكن دفعها بانه و ان لم يرد توثيق في حقه بشخصه الا ان محمد بن الحسن بن الوليد قد صحح كتب يونس و رواياته عن رجاله بأجمعها و لم يستثن منها الا محمد بن عيسى العبيدي و هو توثيق اجمالي لرجال يونس الذين منهم اسماعيل بن مرار و لا يعتبر في التوثيق أن يكون شخصيا أو تفصيليا على ان الرجل ممن وقع في أسانيد تفسير علي بن إبراهيم القمي و قد بنينا على وثاقة كل من وقع في تلك الاسانيد و يؤكده ان القميين عملوا بروايات نوادر الحكمة و لم يستثنوا منها الا ما تفرد به محمد بن عيسى العبيدي مع ان في سندها اسماعيل بن مرار فلا وجه للمناقشة في الرواية من هذه الجهة .هذا و قد استدل صاحب الحدائق ( قده ) على عدم اعتبار التوالي برواية عبر عنها بموثقة محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ( اقل ما يكون الحيض ثلاثة أيام و إذا رأت الدم قبل عشرة أيام فهو من الحيضة الاولى و إذا رأته بعد عشرة أيام فهو من حيضة اخرى مستقبلة ) ( 1 ) بدعوى دلالتها على ان المرأة إذا رأت الدم مثلا يوما و انقطع ثم رأته يومين قبل انقضاء العشرة فهما يلتحقان باليوم الاول فيكون المجموع حيضا واحدا .و يندفع بانه و ان ادعى في الحدائق ظهورها في المدعى الا انها