تعارض الوقت والعدد
( مسألة 19 ) : إذا تعارض الوقت و العدد في ذات العادة الوقتية العددية يقدم الوقت ( 1 ) كما إذا رأت في أيام العادة اقل أو أكثر من عدد العادة و دما آخر في أيام العادة بعددها فتجعل ما في أيام العادة حيضا و ان كان متأخرا ، و ربما يرجح الاسبق فالأَولى فيما إذا كان الاسبق العدد في أيام العادة الاحتياط في الدمين بالجمع بين الوظيفتين .فيما إذا كان واجدا للصفات إذا لا مانع من حيضيته بالاضافة إلى شروط الحيض .تعارض الوقت و العدد : ( 1 ) و الصحيح ما بني عليه الماتن ( قده ) من الحكم بحيضية ما في أيام العادة و لو كان متأخرا ، و لا وجه للترجيح بالاسبقية و ذلك لما استفدناه من مرسلة يونس ( 1 ) من أن العادة الوقتية إمارة و طريق إلى ان الدم حيض .و اما العادة العددية فلا دليل على أماريتها على الحيضية ليقع بينهما التعارض و انما هي معينة للعدد المجعول حيضا فيما إذا تجاوز الدم عن1 - الوسائل : ج 2 باب 5 من أبواب الحيض ح 3 ، و يمكن استفادة ذلك من معتبرة يونس فراجع .