وطء الزوجة بتخيل انها امة
( مسألة 12 ) : إذا وطأها بتخيل انها أمته فيانت زوجته عليه كفارة دينار ( 1 ) و بالعكس كفارة الامداد ، كما انه إذا اعتقد كونها في أول الحيض فبان الوسط أو الآخر او العكس فالمناط الواقع .( مسألة 13 ) : إذا وطأها بتخيل انها في الحيض فبان و يؤيد ذلك قوله تعالى ( فاعتزلوا النساء في المحيض ) ( 1 ) فان إدخال بعض الحشفة خلاف الاعتزال و نوع من المقاربة .وطي الزوجة بتخيل انها امة : ( 1 ) لفرض علمه بحيض المرأة و عمله بحكم وطيها إلا انه كان معتقدا كونها امة ، و مع العلم بحيضها و العلم بحكمه يتحقق موضوع وجوب الكفارة واقعا ، و بما انه في الواقع وطي الزوجة دون الامة فتجب عليها كفارة دينار إذا كان في أوله ، و الاعتقاد بكونها امة لا يوجب تغير الواقع بما هو عليه ، و كذلك الحال لو انعكس الامر بان اعتقد أن المرأة الحائض زوجته فوطأها ثم بان انها أمته فانه يجب عليه الكفارة بثلاثة امداد ، أو إذا وطأها معتقدا انها في آخر حيضها فبان كونها في أوله ، فان المدار في جميع ذلك على الواقع ، و لا وقع للاعتقاد .1 - البقرة : 222 .