يحل للحائض بالاغتسال كلما حرم عليها ؟
و الافضل في جميع الاغسال جعل الوضوء قبلها ( 1 ) .( مسألة 26 ) : إذا اغتسلت جاز لها كل ما حرم عليها بسبب الحيض ( 2 ) و ان لم تتوضأ .( 1 ) يأتي وجه ما اختاره ( قده ) في التعليقة الآتية .بالاغتسال يحل لها كل ما حرم عليها : ( 2 ) ما افاده ( قده ) يتم على ما سلكناه من اغناء كل غسل عن الوضوء فان المرأة على هذا إذا اغتسلت جاز لها كل ما حرم عليها من دخول المسجد و الاجتياز عن المسجدين و مس كتابة القرآن و غيرها و كذلك يتم على ما سلكه ( قده ) من عدم اغناء غسل الجنابة عن الوضوء مع الالتزام بجواز الوضوء قبله و بعده و في أثنائه لحمل الاخبار الواردة في أن الوضوء بعد الغسل بدعة على الجنابة و ترجيح الطائفة الدالة على أن في كل غسل وضوءا إلا غسل الجنابة على الطائفة المعارضة لها و لو بدعوى كونها موافقة لعمل المشهور دون الطائفة المعارضة ، و حمل مرسلة ابن أبي عمير ( 1 ) الدالة على أن قبل كل غسل وضوءا إلا الجنابة على الاستحباب .نظرا إلى انها لا يمكن أن تقيد بها جميع المطلقات الواردة في مقام البيان على انها خلاف المشهور لعدم التزامهم بكون الوضوء قبل الغسل1 - تقدمت في المسألة السابقة .