تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 6
لطفا منتظر باشید ...
على أنا لو أغمضنا عن ذلك و بنينا على ان الجملة المذكورة تفيد التوثيق فكلام النجاشي مجمل و لم يعلم ان الضمير في قوله ( و كان علوا ) يرجع إلى ابن عبدون أو إلى ابن الزبير و على كل حال فهو يرجع إلى أحدهما لا محالة .و من الغريب ما في بعض الكلمات ( 1 ) من إرجاع الضمير إلى ابن عبدون و الاستدلال به على وثاقته ، و إرجاعه إلى ابن الزبير و الاستدلال به على وثاقته ( فليراجع ) ، هذا كله في رواية الشيخ .و أما مرسلة الكليني فيدفعها : ضعف سند ها بالارسال .و أما المرسلتان المستدل لهما على القول المشهور من التفصيل بين القرشية و غيرها فلا يمكن الاستدلال بهما لارسالهما و قد مر غير مرة أنا لا نعتمد على المراسيل و لو كان مرسلها ابن ابى عمير للعلم بأنه يروي عن الضعفاء و معه نحتمل أن يكون الواسطة المحذوفة من الضعفاء الذين قد يروي عنهم ابن أبى عمير .( تحقيق المسألة ) : و الصحيح أن يقول : أن روايتي ابن الحجاج قابلتين للاعتماد عليهما في نفسيهما و ذلك لان الرواي عن ابن الحجاج في كلتا الروايتين شخص واحد و هو صفوان ، و قد روى هو احداهما لشخص و الثانية لراو آخر فلو كان كل من الروايتين صادرا عنه ( عليه السلام ) لم