دلائل الصدق لنهج الحق جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 2

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




وقد بيّـنّا في ما سبق أنّ المراد من العادة ماذا(1).



فالخصم إمّا أن يقول: إنّ اسـتلزام النظر الصحيح للعلم واجب، وتخلّفه عنه محال عقلا ; فهذا باطل ; لإمكان عدم التفطّن للنتيجة مع حصول جميع الشرائط [عقلا]، فلا يكون التخلّف محالا عقلا.



وإنْ أراد الوجوب عادةً ـ بمعنى اسـتحالة التخلّـف عادةً وإنْ جاز عقلا ـ، فهذا عين مذهب الأشاعرة كما بيّـنّا.



وأمّا قوله: إنّ الأشاعرة " جعلوا حصول العلم عُقيب المقدّمتين اتّفاقياً "، فافتراء محض ; لأنّ من قال بالاستلزام عادة ـ على حسب ما ذكرناه من مراده ـ لم يكن قائلا بكونه اتّفاقياً، كما صوّره هو في الأمثلة على شاكلة طامّاته وترّهاته، وكأنّه لم يُفرّق بين اللزوم العادي، وكون الشيء اتّفاقياً ; أو يُفرّق ولكن يتعامى ليتيسّر له التشـنيع والتنفير.



والله العالم.







(1) انظر الصفحة 63 من هذا الجزء.



/ 419