أنبياء الله وأئمّته منزّهون عن المعاصي - دلائل الصدق لنهج الحق جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

دلائل الصدق لنهج الحق - جلد 2

محمدحسن المظفر

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أنبياء الله وأئمّته منزّهون عن المعاصي


قال المصنّـف ـ قدّس سرّه ـ(1):


وقالت الإمامية: إنّ أنبياء الله وأئمّته منزّهون عن المعاصي، وعمّا يسـتخفّ وينفّر(2).


ودانوا بتعظيم أهل البيت الّذين أمر الله بمودّتهم وجعلها أجر الرسالة، فقال تعالى: ( قل لا أسالكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى )(3).


وقال أهل السُـنّة كافّـة: إنّه يجوز عليهم الصغائر(4).


وجوّزت الأشاعرة عليهم الكبائر(5).




(1) نهج الحقّ: 78.


(2) أوائل المقالات 4 / 62 و65، تصحيح الاعتقاد: 129، الذخيرة في علم الكلام: 337 و 429، شـرح جمل العلـم والعمـل: 192، تنزيه الأنبياء ـ للشريف المرتضى ـ: 15، المنقذ من التقليد 1 / 424، تجريد الاعتقاد: 213 و 222.


(3) سورة الشورى 42: 23.


(4) التقريب والإرشاد 1 / 438 ـ 439، محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين: 321 وقال: " وأمّا أنّه هل يجب كونهم معصومين عن الصغائر قبل البعثة وبعدها؟ فالروافـض أوجـبوا ذلك ومَـن عَـداهم جـوّزوا ذلـك "، الأربعيـن في أُصول الديـن ـ للفخر الرازي ـ 1 / 279 و ج 2 / 116 و117، المواقف: 359، شرح المواقف 8 / 265 وقال: " أمّا الصغائر عمداً فجوّزه الجمهور إلاّ الجُـبّائي ".


(5) محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين: 320، المواقف: 359، شرح المواقف 8 / 264 و 265.


/ 419