أنبياء الله وأئمّته منزّهون عن المعاصي
قال المصنّـف ـ قدّس سرّه ـ(1):
وقالت الإمامية: إنّ أنبياء الله وأئمّته منزّهون عن المعاصي، وعمّا يسـتخفّ وينفّر(2).
ودانوا بتعظيم أهل البيت الّذين أمر الله بمودّتهم وجعلها أجر الرسالة، فقال تعالى: ( قل لا أسالكم عليه أجراً إلاّ المودّة في القربى )(3).
وقال أهل السُـنّة كافّـة: إنّه يجوز عليهم الصغائر(4).
وجوّزت الأشاعرة عليهم الكبائر(5).
(1) نهج الحقّ: 78.
(2) أوائل المقالات 4 / 62 و65، تصحيح الاعتقاد: 129، الذخيرة في علم الكلام: 337 و 429، شـرح جمل العلـم والعمـل: 192، تنزيه الأنبياء ـ للشريف المرتضى ـ: 15، المنقذ من التقليد 1 / 424، تجريد الاعتقاد: 213 و 222.
(3) سورة الشورى 42: 23.
(4) التقريب والإرشاد 1 / 438 ـ 439، محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين: 321 وقال: " وأمّا أنّه هل يجب كونهم معصومين عن الصغائر قبل البعثة وبعدها؟ فالروافـض أوجـبوا ذلك ومَـن عَـداهم جـوّزوا ذلـك "، الأربعيـن في أُصول الديـن ـ للفخر الرازي ـ 1 / 279 و ج 2 / 116 و117، المواقف: 359، شرح المواقف 8 / 265 وقال: " أمّا الصغائر عمداً فجوّزه الجمهور إلاّ الجُـبّائي ".
(5) محصّل أفكار المتقدّمين والمتأخّرين: 320، المواقف: 359، شرح المواقف 8 / 264 و 265.