وقـال الفضـل(1):
لا حسن ولا قبح بالعقل عند الأشاعرة، بل جرى عادة الله تعالى بعدم إظهار المعجزة على يد الكذّابين، لا لقبحه في العقل، وهو يرسل الرسل، وهم الصادقون.
ولو شاء الله أن يبعـث من يريد مِن خلقه، فهو الحاكم في خلـقه، ولا يجب عليه شيء، ولا شيء منه قبيح، يفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد.
(1) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ 1 / 286.