وأقـول:
كيف تصحّ دعوى العادة؟! والحال أنّه لا اطّلاع له على كلّ من ادّعى النبوّة!
ولو فـرض الاطّـلاع فمن المحتـمل كـذب كلّ من جاء بمعجـزة، فلا تثبت نبوّة صادقة فضلا عن جريان العادة بها.
على أنّه كيف يقطع بعدم تخلّف العادة في مقام تخلّف العادة بإظهار المعجزة؟!